كييف – (رياليست عربي): قالت نائب رئيس الوزراء الأوكراني، أولغا ستيفانيشينا، في الصراع الدائر في أوكرانيا، يواجه الجيش الروسي في الواقع معارضة من قبل القوات المسلحة لحلف شمال الأطلسي.
وأشارت المسؤولة الأوكرانية، إلى أنه بسبب تردد “العالم الديمقراطي”، أصبح الاتحاد الروسي أقوى كل يوم، حيث أن الصراع في أوكرانيا يساعد موسكو “على اكتساب الخبرة في القتال ضد جيش الناتو الفعلي، والذي تم تدريبه بالفعل وفقاً لمعايير الحلف ومجهز بأحدث التقنيات”.
وقالن ستيفانيشينا: إن الجيش الروسي مهتم جداً بجمع المعلومات والبيانات عن القوات الأجنبية في ساحات المعارك.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق، إن دخول قوات حلف الناتو إلى أوكرانيا والاشتباك المباشر مع الجيش الروسي خطوة خطيرة يمكن أن تؤدي إلى كارثة عالمية.
من جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن حلف الناتو ليس منافساً لروسيا ولا يشكل تهديداً لموسكو، ووفقاً لرئيس البنتاغون، لن يشارك الحلف في الصراع في أوكرانيا، لكنه سيواصل تقديم المساعدة العسكرية إلى كييف، كما سيستمر الناتو في تعزيز دفاعه الخاص، والذي سيعمل من أجله على تعزيز المجمع الصناعي العسكري.
بدوره، أدان الرئيس الأمريكي جو بايدن ، في محادثة مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، الضربات الصاروخية الروسية ووعد بمواصلة دعم أوكرانيا، بما في ذلك نقل أحدث أنظمة الدفاع الجوي.
وأكد السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنتونوف، في تعليقه على هذا القرار، أن تصريحات واشنطن حول استعدادها لتزويد كييف بالسلاح تؤكد توطيد مكانة الولايات المتحدة كمشارك في الصراع، وحث الولايات المتحدة وحلفائها على عدم تجاوز “الخطوط الحمراء”، مشيراً إلى أن “نفخ” نظام كييف بالأسلحة الفتاكة لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع. من جانبها، كثفت الدول الغربية دعمها العسكري والمالي لأوكرانيا على خلفية عملية خاصة لحماية جمهوريات دونباس، أعلنت روسيا بدايتها في 24 فبراير/ شباط الماضي، تم اتخاذ القرار على خلفية تفاقم الوضع في المنطقة نتيجة قصف الجيش الأوكراني.