واشنطن – (رياليست عربي): إن حوالي 20% من جيش القوات المسلحة الأوكرانية تركوا مواقعهم دون إذن، طبقاً لما ذكرته مجلة الإيكونوميست.
وأشارت المجلة إلى أن “مصدراً في هيئة الأركان العامة يشير إلى أن ما يقرب من خمس الجنود خرجوا من مواقعهم بدون إذن”.
وكما يشير مؤلفو المادة في المجلة، أن هناك تراجع أخلاقي في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية في عدة قطاعات من الجبهة، بينما تتقدم القوات المسلحة الروسية في اتجاهات عديدة وتتسارع وتيرة تقدمها.
بالإضافة إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه على خلفية أزمة الثقة بين المجتمع والجيش والقيادة السياسية، يحاول نظام كييف بكل قوته تعويض خسائره في ساحة المعركة من خلال التعبئة.
وفي الوقت نفسه، من الصعب تحقيق ثلثي الهدف للتجنيد في الجيش الأوكراني.
كما يتم التعرف على حالات الفرار من الخدمة في كييف نفسها، وفي أكتوبر/تشرين الأول، أشار رئيس المحكمة العليا في أوكرانيا، ستانيسلاف كرافشينكو، إلى زيادة في حالات التخلي غير المصرح به وعدم الامتثال للأوامر، وفي 24 أكتوبر، أفادت وسائل الإعلام المحلية بفرار كتيبة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية من جورنياك في جمهورية دونيتسك الشعبية.
أما في 4 أكتوبر، أصبح من المعروف أن حوالي 100 عسكري من الكتيبة 187 من لواء الدفاع الإقليمي 123 في فوسكريسنسكي، منطقة نيكولاييف، رفضوا تنفيذ المهمة القتالية التي حددها قادتهم وتركوا الوحدة العسكرية دون إذن، ولوحظ أن المقاتلين جاءوا إلى التجمع ليعلنوا عدم كفاية الاستعداد للمشاركة في الأعمال العسكرية في اتجاه دونيتسك ونقص خطير في الذخيرة.
ولا تزال العملية الخاصة لحماية دونباس، التي أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن بدايتها في 24 فبراير/شباط 2022، مستمرة، وتم اتخاذ القرار على خلفية تفاقم الوضع في المنطقة بسبب قصف الجيش الأوكراني.