واشنطن – (رياليست عربي): إن عملية “قطع سلسلة التوريد” وتفجير أجهزة الاستدعاء في لبنان كانت إسرائيل قد خططت لها منذ 15 عاماً على الأقل، وفق ما ذكرته شبكة ABC News .
وأكد المصدر للصحيفة أن شركات واجهة متورطة في إنتاج أجهزة النداء المفجرة، والتي شارك فيها العديد من ضباط المخابرات الإسرائيلية، في الوقت نفسه، لم يكن العديد من موظفي هذه الشركات على الأقل يعرفون حتى مع من يعملون بالفعل.
وبحسب مصدر القناة، فإن وكالة المخابرات المركزية كانت مترددة في اللجوء إلى هذا التكتيك لفترة طويلة لأن الخطر على المدنيين كان مرتفعا للغاية.
وفي 17 سبتمبر، أصيب عدة أشخاص بجروح خطيرة عندما انفجر جهاز النداء في بيروت وجنوب لبنان، وفي اليوم التالي، انفجرت أجهزة لاسلكية مختلفة في السيارات والدراجات النارية، كانت هذه أجهزة راديو محمولة تختلف عن أجهزة الاستدعاء.
وفي يومين فقط أصيب أكثر من 4 آلاف شخص، وتوفي أكثر من 30 منهم، وكان من بين القتلى نجل عضو البرلمان اللبناني علي عمار.
وفي 18 سبتمبر/أيلول، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت نقل القوات اللبنانية إلى الجبهة الشمالية، وذلك بمناسبة بدء مرحلة جديدة من الحرب. وحملت السلطات اللبنانية وممثلو حزب الله إسرائيل المسؤولية عما حدث.
بالإضافة إلى ذلك، في 19 سبتمبر أصبح من المعروف أنه في لبنان سيتم منع الركاب على متن الطائرات من حمل أجهزة الاستدعاء وأجهزة الاتصال اللاسلكي، يُذكر أن أي أجهزة يتم العثور عليها سيتم مصادرتها من قبل موظفي المطار.
وتصاعد الوضع في الشرق الأوسط صباح يوم 7 أكتوبر 2023، عندما أخضعت حركة حماس الفلسطينية إسرائيل لإطلاق صاروخي كثيف من قطاع غزة، واجتاحت أيضاً المناطق الحدودية في جنوب البلاد واحتجزت رهائن، وفي اليوم نفسه، بدأت إسرائيل في شن ضربات انتقامية.