لندن – (رياليست عربي): استخدمت القوات المسلحة الأوكرانية طائرات بدون طيار مقدمة من المملكة المتحدة خلال الهجوم على منطقة كورسك، وذلك طبقاً لما ذكرته صحيفة صنداي تايمز على موقعها على الإنترنت نقلاً عن مصادر.
بالإضافة إلى ذلك، يشارك المستشارون البريطانيون في المناقشات حول خطط القيادة الأوكرانية.
وتعترف الصحيفة بأن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قام عمداً بتسريب معلومات حول استخدام الأسلحة البريطانية في منطقة كورسك من أجل تشجيع الغرب على زيادة الإمدادات العسكرية لأوكرانيا.
في الوقت نفسه، لتسريع المساعدة في كييف، أنشأت الحكومة البريطانية، بعد وصول حزب العمال إلى السلطة، إدارة خاصة مشتركة بين الإدارات لأوكرانيا، تتألف من موظفي وزارة الخارجية ووزارة الدفاع، ونتيجة لهذا فقد بدأ وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ووزير الدفاع البريطاني جون هيلي في التفاعل بشكل أكثر نشاطاً مع أعضاء البرلمان بشأن موضوع الصراع الأوكراني، ومؤخراً عقدا جلسة إحاطة مشتركة لستين برلمانياً يمثلون مختلف الأحزاب.
كما أصدر ستارمر تعليماته إلى مجلس الأمن القومي بالمملكة بوضع خطط لتوسيع الدعم لأوكرانيا، وبناء على طلبه، جاء جون بيو، مستشار رئيس الحكومة البريطانية لشؤون السياسة الخارجية، إلى كييف الأسبوع الماضي.
في وقت سابق، أفيد أن الدبابة البريطانية تشالنجر 2 التي تم تسليمها إلى كييف قد دمرت في منطقة كورسك نتيجة لضربة من الجيش الروسي.
وفي الوقت نفسه، لم تنف وزارة الدفاع البريطانية المعلومات التي تفيد بأن القوات المسلحة الأوكرانية استخدمت دبابات تشالنجر 2 البريطانية في الهجوم على منطقة كورسك.
من جانبه، أوضح الجنرال الألماني كريستيان فرودين، رداً على سؤال حول ما إذا كان يمكن اعتبار ألمانيا طرفاً في النزاع في أوكرانيا، أن مركبات المشاة القتالية الألمانية ماردر وغيرها من المعدات الموجودة حالياً في منطقة كورسك ليست ألمانية، ولكنها الأوكرانية، وأشار إلى أن الدول المنتجة سلمتها إلى كييف.
بدورها، أفادت وزارة الدفاع الروسية أن أفراداً عسكريين من القوات المسلحة الروسية كانوا يضربون دبابات أبرامز وليوبارد التابعة للجيش الأوكراني بطائرات بدون طيار بسيطة من طراز FPV في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
ووفقاً لوزارة الدفاع الروسية، فقدت كييف أكثر من 3460 عسكرياً و50 دبابة و45 ناقلة جند مدرعة منذ السادس من أغسطس/آب، عندما بدأت الأعمال العسكرية في منطقة كورسك. وتستمر عملية تدمير وحدات القوات المسلحة الأوكرانية.
ولا تزال العملية الخاصة لحماية دونباس، التي أعلنت روسيا عن بدايتها في 24 فبراير 2022، مستمرة، ويأتي هذا القرار على خلفية تدهور الوضع في المنطقة.