القدس – (رياليست عربي): شددت إسرائيل لهجتها ضد الطائرات الإيرانية المسيرة الحربية يوم الثلاثاء وكشفت عما وصفته بأنهما قاعدتان تستخدمان لشن هجمات بحرية بطائرات مسيرة وعرضت التعاون مع الشركاء العرب بشأن اتخاذ إجراءات مضادة، طبقاً لوكالة “رويترز” للأنباء.
وخلال مؤتمر أمني في إسرائيل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس: “أكشف لكم اليوم قاعدتين مركزيتين في منطقة شبهار وجزيرة قشم في جنوب إيران انطلقت منهما العمليات في الساحة البحرية وتتمركز فيهما اليوم أيضا طائرات مسيرة هجومية متطورة”.
وتتطابق الرؤى الإسرائيلية مع بعضها، حيث اقترح الميجر جنرال أميكام نوركين قائد سلاح الجو الإسرائيلي التعاون مع شركاء عرب، مثل الإمارات والبحرين، ضد تهديد الطائرات المسيرة، مضيفاً، “أعتقد أن هذه فرصة عظيمة لإقامة اتصالات وبناء خطة دفاعية لجميع الدول التي لها مصلحة مشتركة في حماية نفسها”.
وتابع نوركين بالقول: “يمكننا المساعدة بشكل كبير (ضد الطائرات المسيرة) سواء من حيث معلومات المخابرات أو الرصد أو الاعتراض”.
الجدير بالذكر أن دول الخليج تشارك إسرائيل مخاوفها من مثل هذه الطائرات المسيرة وترى أن إيران أو حلفاءها يقفون وراء هجمات جوية تتعرض لها الملاحة أو منشآت الطاقة في السعودية. وكثيراً ما نفت طهران مثل هذه المزاعم.
وكان لرئيس الوزراء الإسرائيلي نيفتالي بينيت موقفاً مماثلاً، لوّح فيه باعتراض الجولة الجديدة من مفاوضات الاتفاق النووي في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني، رداً على ما أسماه أن إيران في مراحل متقدمة من تطوير برنامجها النووي، وهذا غير مقبول لدى حكومة تل أبيب.