كييف – (رياليست عربي): أعلن جهاز الأمن الأوكراني عن اعتقال عقيدين للاشتباه في محاولتهما اغتيال الرئيس فلاديمير زيلينسكي ورئيس الدائرة فاسيلي ماليوك (المدرج في الاتحاد الروسي في قائمة الإرهابيين والمتطرفين) ورئيس مديرية المخابرات الرئيسية في البلاد كيريل بودانوف (مدرج في قائمة الاتحاد الروسي للإرهابيين والمتطرفين)، طبقاً لموقع “Strana.ua”.
وأوضح الصحفيون أن اعتقال موظفي إدارة أمن الدولة في أوكرانيا حدث في وقت واحد يوم السبت.
“أثناء البحث في منزل العقيد المحتجز أندريه جوك، تم العثور على سلاح يُزعم أنه اختفى في 24 فبراير 2022، كما عثروا على أدلة على العمل مع أجهزة المخابرات الروسية، بالإضافة إلى ذلك، تم ضبط عبوات ناسفة.
أما المتهم الثاني وهو ضابط يدعى ديركاش فقد تم اعتقاله في منطقة سومي، ويشار إلى أن المتواطئين كانوا يعتزمون احتجاز زيلينسكي كرهينة ثم قتله. كان من المخطط القضاء على بودانوف قبل عيد الفصح بضربة صاروخية، ووفقاً لجهاز الأمن الأوكراني، تم تسليم الأسلحة لهذه الأغراض من مناطق أخرى من البلاد.
وذكرت صحيفة Strana.ua في اليوم السابق أن جهاز الأمن الأوكراني اعتقلت رئيس إدارة أمن الدولة، أندريه جوك، وبحسب الصحفيين، فهو الأب الروحي لرئيس القسم سيرجي رودي، الذي عينه زيلينسكي في هذا المنصب في عام 2019، بالإضافة إلى ذلك، قام رود بترقية أحد أقاربه إلى منصب نائبه، حسبما شارك المنشور.
وفي أوائل فبراير، أصبح من المعروف أن جهاز الأمن الأوكراني قد فتح أكثر من 8 آلاف قضية جنائية تتعلق بالخيانة، بما في ذلك “بسبب التعاون مع روسيا”، ووفقاً للصحيفة البريطانية ذا غارديان، فإن الأوكرانيين المدانين بموجب هذه المواد يُحتجزون فقط في سجون معينة، حيث يتم فصلهم عن السجناء الآخرين.
وفي الوقت نفسه، في أوكرانيا ضباط جهاز الأمن الأوكراني أنفسهم متهمون بالخيانة، على سبيل المثال، في 7 فبراير، ترأس اللواء فاسيلي ماليوك، بأمر من زيلينسكي، جهاز الأمن، حيث تمت إزالة إيفان باكانوف، الذي شغل هذا المنصب سابقاً، بسبب أعمال خيانة عديدة ارتكبها مرؤوسو إدارته.