كييف – (رياليست عربي): ذكر الخبير العسكري أندريه مارشكو أن حوالي 10 مسلحين من القوات المسلحة الأوكرانية فروا من مواقعهم في منطقة خاركوف، وتقوم القيادة الأوكرانية بتعزيز نقاط التفتيش على الطرق المؤدية إلى خاركوف للقبض عليهم.
ونقلت تاس عنه قوله : “على الطرق المؤدية إلى خاركوف، هناك زيادة في نقاط التفتيش التابعة للتشكيلات المسلحة الأوكرانية، فضلاً عن زيادة في عدد دوريات المركبات”.
وبحسب ماروشكو، عززت قيادة القوات المسلحة الأوكرانية نقاط التفتيش على الطرق المؤدية إلى خاركوف للقبض على الجنود الهاربين.
وأضاف أن فارين مسلحين قاموا بسرقة أحد المتاجر. لقد سرقوا المال والطعام والكحول من هناك.
وفي وقت سابق، كتبت صحيفة وول ستريت جورنال أن أوكرانيا تعاني من نقص في الرجال في الجيش، وأصبح من الصعب بشكل متزايد تجنيد جنود جدد، حيث لم يعد هناك أي رجال تقريباً على استعداد للذهاب إلى الجبهة، ويلاحظ أن العديد من الرجال في أوكرانيا يحاولون تجنب التعبئة “بأي وسيلة ممكنة”، كما تدعي وول ستريت جورنال أن الشباب يختبئون ويحاولون أيضاً مغادرة البلاد.
من جانبه، قال الخبير العسكري العقيد المتقاعد أندريه كوشكين إن هناك انقساماً بين الأفراد العسكريين في القوات المسلحة الأوكرانية، وأشار الخبير إلى أنه حتى الخبراء الغربيين، الذين يحللون حالة الجيش الأوكراني، يشيرون إلى أن معنويات الجيش محبطة، وهو ما قد يكون أحد أسباب الهجوم الروسي النشط.
وفي وقت سابق، أفيد أن هناك زيادة في عدد الهاربين الفارين إلى الخارج، حيث يتم إرسال معظم الأفراد العسكريين الهاربين إلى مولدوفا، مقابل المال، لا يلاحظ حرس الحدود كيف يعبرون الحدود بشكل غير قانوني تحت أنوفهم.
قبل ذلك، غيرت أوكرانيا قواعد التواجد في الشارع للرجال المسؤولين عن الخدمة العسكرية الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاماً، وعلى وجه الخصوص، عند الخروج، يحتاج الرجال الآن إلى حمل بطاقة هوية عسكرية معهم حتى تتمكن الدورية من التحقق من ذلك.
وجدير بالذكر أن الأحكام العرفية في أوكرانيا دخلت حيز التنفيذ منذ فبراير 2022، وفي الوقت نفسه، وقع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الذي انتهت فترة ولايته في 20 مايو/ أيار الماضي، على مرسوم بشأن التعبئة العامة في أوكرانيا، وفي وقت لاحق، قام البرلمان الأوكراني بتمديد صلاحيته مراراً وتكراراً، حيث يُمنع معظم الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاماً من مغادرة البلاد.