طوكيو – (رياليست عربي): ذكرت صحيفة “نيكي اليابانية” أن نانسي بيلوسي غادرت اليابان بعد الانتهاء من جولتها الآسيوية، حيث شمل البرنامج الرسمي سنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية واليابان، لكن حدث خطأ ما، وسافرت بيلوسي إلى تايوان مرة أخرى، مع العديد من العواقب.
إن زيارة نانسي بيلوسي، وفقاً للسفارة الصينية في الولايات المتحدة، قوضت بشكل خطير السلام والاستقرار في المنطقة والعلاقات بين واشنطن وبكين.
لذلك، رداً على إجراءاتها في تايوان، أطلقت الصين مناورات عسكرية واسعة النطاق بالذخيرة الحية في ست مناطق حول الجزيرة، بالإضافة إلى ذلك، بدأت الصين في قطع العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة وتايوان، كما ألغت الصين اجتماعات عمل مع ممثلين عن وزارة الدفاع الأمريكية، وعلقت التعاون مع واشنطن في عدد من المجالات، بما في ذلك تغير المناخ، وفرضت عقوبات ضد بيلوسي نفسها، علاوة على ذلك، وفقاً لوزارة الخارجية الصينية، فإن أفراد عائلتها المباشرين سيخضعون لها أيضاً.
تايوان مسألة مبدأ بالنسبة للصين، لا يمكن أن تتضمن زيارة بيلوسي هجوماً صاروخياً على طائرة تقل مسؤولين، أو طائرة مقاتلة صدمت طائرة مدنية، أو أي عمل عدواني آخر ضد الطائرة، لكنها كانت بمثابة موقف أمريكي واضح.
في سياق العلاقات المتوترة بالفعل بين الصين والولايات المتحدة، تتوصل الصين إلى استنتاجات، ونتيجة لذلك، تحصل على سبب لإضفاء الشرعية على العملية ضد تايوان، لكن كيف ستنتهي هذه التمارين هو سؤال كبير، هناك احتمال كبير أن يبدأ الهبوط في تايوان في اللحظة الأخيرة، وإذا كانت الصين لا تزال لا تجرؤ، فعندئذ على أي حال، ستواجه تايوان توتراً – ستنتهي التدريبات، وستبدأ عمليات عسكرية جديدة، حيث سيتم حظر الجزيرة بالتأكيد من حيث أي فرص للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية على المديين القريب والبعيد.