واشنطن – (رياليست عربي): صرح قائد القيادة الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ بأن الولايات المتحدة وحلفاءها بحاجة إلى العمل بوتيرة أسرع وسط التوترات المتزايدة التي تتسبب فيها الأنشطة العسكرية الصينية التوسعية، طبقاً لقناة “سكاي نيوز عربية“.
وخلال اجتماعات مع الحلفاء في “منتدى هاليفاكس الدولي للأمن”، أعاد الأدميرال جون سي أكويلينو التزام أميركا بأن تكون منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة، وذلك من مبدأ أن الولايات المتحدة وحلفاءها بحاجة إلى تحسين قدرات التشغيل البيني حتى يتمكنا من العمل معاً بسرعة إذا لزم الأمر.
ورغم أن الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن، ونظيره الصيني، شي جين بينغ، تباحثا في كل الملفات التي هي محل خلاف، لكن يبدو أن الإبقاء على البعض منها، رغبة أمريكية في استمرار المد والجزر مع بكين، وذلك بعد أن تصاعدت التوترات مع إرسال الجيش الصيني أعدادا متزايدة من الطائرات المقاتلة بالقرب من جزيرة تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي، والتي تعتبرها بكين جزءاً من أراضيها. وهددت الصين باستخدام القوة ضدها – إذا لزم الأمر- من أجل استعادتها.
الصين كانت حاسمة بما يتعلق بجزيرة تايوان، وقالت الخارجية الصينية، إن الصين لن تسمح بتسيس أي من الملفات، في إشارة إلى ملف جزيرة تايوان تحديداً، وبحسب الرواية الأمريكية أن سفن خفر السواحل الصينية منعت هذا الأسبوع زورقين فلبينيين يحملان إمدادات، من الوصول إلى المياه الضحلة المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
وتطالب الصين فعلياً ببحر الصين الجنوبي بأكمله، وقد حولت بعض جزره إلى قواعد محمية بالصواريخ لتأكيد هيمنتها، ما أدى صعد التوترات وأثار قلق الأطراف الأخرى في النزاع.
ولدى الصين ثاني أكبر موازنة عسكرية في العالم بعد الولايات المتحدة، كما تقوم بتطوير غواصات وطائرات شبح وصواريخ باليستية يمكنها حمل رؤوس حربية نووية.
وقال أكويلينو “إنهم يعملون بوتيرة متسارعة للغاية”.