رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

Русский/English/العربية

  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

الفرق كبير بين تنمية لكي تعيش وبين تنمية لكي تنهض؟

من يمتلك تلك التكنولوجيا هي الدول المتقدمة، فعلى الدول الفقيرة الاستعانة بالدول التي تمتلكها، وهي بالطبع الدول الغنية والمتقدمة! فبدلاً من أن يعطي الغني الفقير، أصبح الفقير هو من يعطي الغني! وهنا بيت القصيد!

     
أغسطس 19, 2025, 10:00
الآراء التحليلية
كيف جهزت مصر نفسها لزعامة قمة المناخ 2022؟

باريس – (رياليست عربي): في السنة الأولى في أي جامعة أو كلية أو مؤسسة تعليمية لدراسة علم الاقتصاد، هناك مباحث عن التنمية بكافة أشكالها وأنواعها، سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية أو ثقافية أو حضارية أو غيرها، وأهمية تلك التنمية للشعوب والأمم ولكافة البلدان والمجتمعات والأنظمة، سواء غنية أو فقيرة، متقدمة أو نامية.

ولكن هناك فرق كبير بين أن تستهدف معدل تنمية لكي تنهض وتتقدم، وبين أن تستهدف معدل تنمية لكي تعيش وتبقى على قيد الحياة! فالأول كمن يسير بسرعة الصاروخ، والثاني كمن يقف في مكانه لا يتحرك.

إن الفجوة الحضارية بين الدول الغنية والفقيرة هوة كبيرة، ولكي تلحق الدول الفقيرة أو النامية أو الراغبة في النمو، تحتاج إلى معدلات نمو مرتفعة. فمعدل نمو 3% أو 5% أو 7% هي معدلات لاستمرار بقاء تلك الدول كما هي، ساكنة، وليس لنهضتها أو تقدمها.

وعلى المسؤولين ومتخذي وصانعي القرار أن يعلموا ذلك، وأن معدلات التنمية الضعيفة لا تصنع نهضة أو تقدماً، بل تبقى التباعد بين العالم الغني والعالم الفقير، بل تزداد يومًا بعد يوم.

أدعو الخبراء ممن ينادون ويتغنون ليل نهار بالتنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر وغيرها من البدع والخزعبلات الاقتصادية الوهمية أن يتقوا الله في أوطانهم، فهي بضاعة فاسدة، لسبب بسيط: أن تلك الأمور تحتاج إلى تكنولوجيا باهظة الثمن والتكاليف، لا تمتلكها الدول الفقيرة أو الساعية للنمو!

وما يزيد الطين بلة أن من يمتلك تلك التكنولوجيا هي الدول المتقدمة، فعلى الدول الفقيرة الاستعانة بالدول التي تمتلكها، وهي بالطبع الدول الغنية والمتقدمة! فبدلاً من أن يعطي الغني الفقير، أصبح الفقير هو من يعطي الغني! وهنا بيت القصيد!

وإن من يروجون لتلك المصطلحات هم واضعو السم في العسل، فهم أدوات للدول الغنية والمتقدمة لابتزاز الدول والشعوب، وهو الفخ المنصوب لها.

ألا تعلمون؟ ألا تفقهون؟ ألا تعقلون؟

خاص وكالة رياليست – د. خالد عمر – فرنسا.

التكنولوجياالاقتصاد الأخضرمواضيع شائعة
الموضوع السابق

ماكرون يطمح لبناء أوروبا قوية ومستقلة

الموضوع القادم

حماس توافق على مقترحات وسطاء غزة

مواضيع مشابهة

صورة. vedomosti
الآراء التحليلية

قمة ألاسكا: تفاهم الثنائي على حساب الحلفاء ومحاذير الطريق إلى السلام

أغسطس 18, 2025
صورة.إزفستيا
الآراء التحليلية

مقترحات لحل الأزمة الأوكرانية بين روسيا والغرب

أغسطس 17, 2025
صورة.مواقع التواصل الاجتماعي
الآراء التحليلية

د. خالد عمر يكتب: دجل وشعوذة اقتصادية.. والبيضة والحجر

أغسطس 16, 2025
صورة.رويترز
الآراء التحليلية

سيناريوهات سرية للاتحاد الأوروبي: بروكسل تستعد لانقلاب في المجر

أغسطس 15, 2025
أوروبا تحت الحصار: كيف تُهدد القمة الأمريكية الروسية في ألاسكا بتقسيم التحالف عبر الأطلسي
الآراء التحليلية

كيف سيجري اللقاء بين الرئيسين بوتين وترامب في ألاسكا وماذا سيبحث في حقيقة الأمر؟

أغسطس 14, 2025
صورة.سبوتنيك
الآراء التحليلية

ترامب يُطلق ممرًا للنقل في جنوب القوقاز: توقيع اتفاقية سلام بين أرمينيا وأذربيجان في واشنطن

أغسطس 14, 2025
مواضيع شائعة
مواضيع شائعة

كل الحقوق محفوظة و محمية بالقانون
رياليست عربي ©️ 2017–2025

  • من نحن
  • مهمة وكالة أنباء “رياليست”
  • إعلان
  • سياسة الخصوصية

تابعنا

لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية

Русский/English/العربية