باريس – (رياليست عربي): تحل اليوم علينا الذكرى الثالثة والسبعون لثورة 23 يوليو المجيدة، وهي ثورة بيضاء ، قام بها ضباط شباب من الجيش المصري، أراد لبلدهم ووطنهم الغالي مصر التقدم والازدهار، بعد أن رأوا تقهقر الدولة المصرية سياسياً واجتماعياً، فعقدوا العزم والنية علي المغامرة بأرواحهم في سبيل تحقيق هذا الحلم، في عام 1952 أي قبل 73 عاما مضت.
وفي ضوء عشرات بل مئات الكتب والمؤلفات التي كتبت عن ثورة يوليو، سواء عن شخصيات من قاموا بها وقادتها، وكيف خطط لها، وما دار قبلها، وأثناء تنفيذها، وبعد نجاحها، والمخاطر التي أحاطت بها، وغير ذلك من ظروف وأحداث، علمنا الكثير، وخفي منها الأكثر، ولكنها حدث من أهم احداث زمنا المعاصر الحديث .
وستبقى ثورة يوليو 52، من أهم الثورات التي شهدتها الإنسانية، ومن اللافت للنظر أن شهر يوليو شهد أيضا الثورة الأمريكية والثورة الفرنسية .
والثورات الثلاث: المصرية والأمريكية والفرنسية، أحدثوا تغير سياسي واجتماعي واقتصادي، شامل وجذري في كافة مناحي الحياة، بل أيضا كلهم أثروا تأثير جغرافي كبير إقليميا وعالمياً.
كل التحية والتقدير لجيش مصر العظيم، درع وسيف الأمة العربية والإسلامية، وأطيب التهاني لشعب المصري العظيم، التي يقف خلف جيشة وقواته المسلحة، في كل المواقف والمحن والصعاب، قبل الزهو والانتصارات، وتحيا مصر حرة أبية.
خاص وكالة رياليست – د. خالد عمر – فرنسا.