رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

Русский/English/العربية

  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

د. خالد عمر: إيران وإسرائيل وفيلم “عنتر ولبلب”

ما زالت إسرائيل تشن غارات جوية على العاصمة طهران ومدن إيرانية أخرى. والأدهى من ذلك أن الإدارة الأمريكية والرئيس الأمريكي دونالد ترامب أصدرا أمس فقط تعليمات بعودة الأمريكيين العاملين في الشرق الأوسط طوعاً.

     
يونيو 14, 2025, 10:00
الآراء التحليلية
صورة.وسائل إعلام إيرانية

صورة.وسائل إعلام إيرانية

باريس – (رياليست عربي): كشف بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي عقده في 30 أبريل/نيسان 2018 (أي منذ ما يزيد عن 6 سنوات) بمقر وزارة الدفاع الإسرائيلية عن أن عشرات الآلاف من الوثائق التي حصلت عليها إسرائيل قبل بضعة أسابيع في “عملية مذهلة” للمخابرات تشكل “دليلاً قاطعاً على برنامج الأسلحة النووية الذي تخفيه إيران منذ سنوات”، مشيراً إلى أن تلك الوثائق تزن نصف طن.

وعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك ما أسماه “دليلاً دامغاً” على مواصلة طهران تطوير برنامجها النووي، وشرح تسجيلات مصورة زعم أنها تظهر منشأة إيرانية سرية. وأضاف نتنياهو خلال المؤتمر: “إيران نقلت برنامج الأسلحة النووية إلى موقع سري”، موضحاً أن “إيران تمتلك 5 مواقع لاختبار الأسلحة الكيماوية، وحصلنا على مئات الوثائق الأصلية الإيرانية التي تكشف تصنيع السلاح النووي”.

وتابع قائلاً: “نمتلك وثائق طبق الأصل من الأرشيف النووي الإيراني”، مشيراً إلى أن “المستودع الذي يضم أرشيف إيران النووي موجود في خزائن ضخمة”. وأكد نتنياهو أن “إيران تمتلك مشروعاً سرياً لتصميم وإنتاج واختبار رؤوس حربية”، لافتاً إلى أن “إسرائيل تبادلت معلومات مخابراتية مع أمريكا قد تثبت مصداقية هذه الادعاءات”.

من ناحية أخرى، تم اغتيال أربعة من العلماء النوويين الإيرانيين – وهم مسعود محمدي، مجيد شهرياري، داريوش رضائي نجاد، ومصطفى أحمدي روشن – في طهران خلال عامي 2010-2012. وقد استُخدمت القنابل المغناطيسية في اغتيال ثلاثة منهم، بينما أُطلق الرصاص على الرابع أمام منزله، كما أُعلن في حينه.

ثم جاء اغتيال فخري زاده – الذي يوصف بأنه أبو البرنامج النووي الإيراني – يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 عندما كان يقود سيارته مع زوجته متوجهين إلى منزلهما الريفي في مدينة أبسرد، التي تقع ضمن حدود محافظة طهران وتضم بيوتاً فخمة لمسؤولين إيرانيين.

وفي تطور لافت، اعترف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يسرائيل كاتس – في أول اعتراف علني من نوعه – بأن إسرائيل كانت وراء مقتل هنية قائلاً: “سنضرب الحوثيين بقوة، ونستهدف بنيتهم التحتية الاستراتيجية، ونقطع رؤوس قياداتهم، تماماً كما فعلنا مع هنية، ويحيى السنوار، وحسن نصر الله في طهران وغزة ولبنان، وسنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء”.

واليوم، قام الجيش الإسرائيلي بضرب مواقع ومحطات نووية إيرانية، مما أسفر عن مقتل ما بين 6 إلى 9 من كبار علماء البرنامج النووي الإيراني، بل وقتل قادة عسكريين كبار بينهم وزير الدفاع ورئيس الأركان وقائد الحرس الثوري الإيراني (وقد سبق أن اغتيل قائد الحرس الثوري الإيراني السابق قاسم سليماني في العراق في يناير 2020).

وحتى كتابة هذا التحليل، ما زالت إسرائيل تشن غارات جوية على العاصمة طهران ومدن إيرانية أخرى. والأدهى من ذلك أن الإدارة الأمريكية والرئيس الأمريكي دونالد ترامب أصدرا أمس فقط تعليمات بعودة الأمريكيين العاملين في الشرق الأوسط طوعاً.

ومع كل هذا، ما زالت إيران وكبار مسؤوليها الدينيين والعسكريين يصرخون ويعلنون أنهم سيقومون بالرد!

هذا المشهد المحزن العبثي يذكرني بفيلم الفنان الراحل شكوكو (لبلب) مع الراحل سراج منير (عنتر)، حيث تراهن لبلب مع عنتر على أنه سيضربه 7 مرات كشرط للفوز والزواج ببطلة الفيلم. وبعد كل ضربة، كان عنتر يتوعد لبلب أمام الجمهور ولكنه يفشل في الرد، حتى أصبح أضحوكة أهل الحارة.

وهو نفس المشهد الذي نراه اليوم: إسرائيل تضرب إيران وأذرعها في اليمن ولبنان والعراق، بل وداخل إيران نفسها، بينما أصبحت سماء إيران وأراضيها مستباحة.

التعليق:

١ـ إسرائيل ترسل رسائل بأن لها اليد الطولى في المنطقة بل والعالم.

٢- إسرائيل خرجت من عباءة أمريكا وأوروبا.

٣- إسرائيل تنفرد بقرارها وتفرض أمراً واقعاً واضحاً للجميع.

٤ـ إسرائيل اليوم في معركة وجود “أكون أو لا أكون”.

٥ـ إسرائيل (نتنياهو) تفعل وتنفذ ما تقول.

التاريخ الحربي والعسكري يقول إن صاحب الضربة الأولى هو غالباً المنتصر في معظم الحروب. وخير دليل على ذلك عندما قامت مصر بضربتها الجوية الأولى في حرب أكتوبر عام 1973، كان النصر حليفها.

وأخيراً: في خضم هذه المعركة الوجودية، نرى إسرائيل تحاسب وتقاضي المسؤولين عن مفاجأة حماس لها في يوم 7 أكتوبر 2023… ليتنا نعي الدرس ونتعظ. فالعالم العربي والإسلامي يمر بمرحلة عصيبة من مراحل تاريخه المعاصر، بل ربما تكون الأسوأ على الإطلاق منذ غزو التتار وسقوط بغداد والدولة العباسية.

خاص وكالة رياليست – د. خالد عمر – فرنسا.

مواضيع شائعةإسرائيلإيرانالولايات المتحدةترامب
الموضوع السابق

الأسد الصاعد.. ما هو المعروف عن العملية العسكرية؟

الموضوع القادم

وسط مخاوف من هجمات إسرائيلية.. أنظمة الدفاع الجوي تنشط في طهران

مواضيع مشابهة

صورة.جلوبال برس
الآراء التحليلية

إيران تعلن استعدادها لاستئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة.. هل تلوح نهاية الأزمة في الأفق؟

يوليو 13, 2025
صورة.إزفستيا
الآراء التحليلية

تصاعد الأزمة الأوكرانية.. ترامب يهدد روسيا بعقوبات قاسية وزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا

يوليو 12, 2025
صورة.تاس
الآراء التحليلية

روبيو يرعى مفاوضات مع حلفاء الناتو لنقل أنظمة “باتريوت” الدفاعية إلى أوكرانيا

يوليو 11, 2025
صورة. orientxxi.info
الآراء التحليلية

د. خالد عمر: استقبال وفد من أئمة أوروبا في القدس

يوليو 10, 2025
صورة. apa-inter
الآراء التحليلية

التحول الكبير: بين احتضار النظام القديم ومخاض ولادة الجديد

يوليو 10, 2025
صورة.ريا نوفوستي
الآراء التحليلية

ما نتائج قمة البريكس في البرازيل وما هي التوقعات من رئاسة الهند؟

يوليو 9, 2025
مواضيع شائعة
مواضيع شائعة

كل الحقوق محفوظة و محمية بالقانون
رياليست عربي ©️ 2017–2025

  • من نحن
  • مهمة وكالة أنباء “رياليست”
  • إعلان
  • سياسة الخصوصية

تابعنا

لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية

Русский/English/العربية