بكين – (رياليست عربي): خلال زيارة عمل قام بها وزير الطاقة الروسي سيرجي تسيفيليف، ناقشت روسيا والصين توسيع إمدادات الطاقة الروسية إلى جمهورية الصين الشعبية، بالإضافة إلى إمكانية إنشاء مشاريع مشتركة للغاز الطبيعي المسال.
وأجرى تسيفيليف اجتماعا في الصين مع رئيس إدارة الطاقة الحكومية في البلاد وانغ هونغ تشي، وكان الموضوع الرئيسي للتعاون في قطاع الطاقة.
ورغم التحديات الخارجية، نواصل تعزيز العلاقات الروسية الصينية في قطاع الطاقة. ونُقل عن وزير الطاقة قوله على قناة الوزارة على قناة التلغرام: “تُمثل موارد الطاقة الروسية الجزء الأكبر من إجمالي حجم التبادل التجاري بين بلدينا”.
وأشار المشاركون في المفاوضات إلى النتائج التي تم تحقيقها في مجال توريد الغاز الطبيعي الروسي إلى الصين، وناقش الطرفان أيضًا التعاون في قطاع الفحم، مؤكدين على خلق الظروف الملائمة لتصدير الفحم إلى الصين، وكان موضوع المحادثة منفصلاً وهو مناقشة الأساليب الجديدة لتحقيق السيادة التكنولوجية التي يمكن تطويرها مع الزملاء الصينيين.
وفي 15 أبريل/نيسان، أعلن السفير الصيني لدى روسيا تشانغ هان هوي على هامش منتدى النفط والغاز الأوراسي أن الصين تعتزم التوصل إلى اتفاق مع روسيا بشأن إمدادات الغاز عبر خط أنابيب الغاز “قوة سيبيريا 2” أو زيادة مشتريات الغاز الطبيعي المسال في عام 2025، وعلى وجه الخصوص، تعتزم الصين الاتفاق على طريق عبور عبر منغوليا أو زيادة إمدادات الغاز الطبيعي المسال.
وأعلن وزير الخارجية الصيني وانغ يي في 14 فبراير/شباط أن الصين تشتري الغاز من روسيا من أجل تلبية احتياجات الشعب الصيني . وأكد أنه لن تكون هناك دولة أخرى قادرة على توفير كميات كافية من الغاز.
وفي 21 يناير/كانون الثاني، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن خلال محادثاته مع الزعيم الصيني شي جين بينج أن روسيا تحتل المرتبة الأولى في إمدادات الغاز الطبيعي والنفط إلى الصين، وأن الصين هي أكبر مستهلك لموارد الطاقة الروسية.