عمّان – (رياليست عربي): ذكر الديوان الهاشمي الأردني يوم الخميس أن العاهل الأردني الملك عبد الله وافق على توصية بتقييد اتصالات أخيه غير الشقيق الأمير حمزة وإقامته وتحركاته، طبقاً لوكالات أنباء.
واتُهم الأمير حمزة، ولي العهد السابق الذي وُضع رهن الإقامة الجبرية العام الماضي، في أبريل/ نيسان 2021 بمحاولة زعزعة استقرار الملكية في إطار مؤامرة لكنه أفلت من العقاب بعدما أعلن ولاءه للملك، لكن ما سبب عودة الخلافات مجدداً؟
غضب القصر الملكي الأردني حين أعلن الأمير حمزة الشهر الماضي تخليه عن لقبه الملكي احتجاجاً على سياسات الأردن الحالية، ويقول القصر إن قوانين العائلة المالكة تقضي بعدم جواز إلغاء الألقاب إلا من قبل الملك.
هذا الأمر نتج عنه بأن خفّت تحركات الأمير حمزة بعد أن أصدر اعتذاراً في مارس/ آذار تعهد فيه بعدم العمل ضد مصالح حكام الأردن.
الجدير بالذكر وعلى خلفية الأزمة الماضية، أن حُكم على رئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله وأحد أفراد العائلة المالكة بالسجن 15 عاما لتورطهم في المؤامرة المزعومة.
وكان قد عيّن الأمير حمزة (42 عاماً) وليا للعهد عندما توفي الملك حسين عام 1999 وأصبح عبد الله ملكاً لكنه فقد اللقب بعد خمس سنوات عندما نصّب عبد الله ابنه ولياً للعهد على النحو المنصوص عليه في الدستور.
وهز الخلاف بين الملك الأردني وأخيه غير الشقيق الأمير حمزة، صورة الأردن كملاذ للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.