واشنطن – (رياليست عربي): عبر الخبير العسكري الأميركي، مايكل بيك، عن إعجابه بدبابة، أوبيكت 279 الروسية، وقال إنها بدت وكأنها طبق طائر، ووصفها بأنها ابتكار غير عادي.
وأضاف، الدبابات الثقيلة ذات الأسلحة القوية، كانت تحظى بشعبية كبيرة في العالم أواخر الخمسينيات من القرن الماضي، نظراً لأدائها الجيد في النزاعات العسكرية، وقدرتها الكبيرة على التفوق أمام المركبات القتالية الخفيفة.
الاتحاد السوفيتي السابق، وانطلاقاً من هذا الأمر، قام بتطوير دبابة أوبيكت 279، والتي قال الخبير العسكري الأميركي، إن نظرة واحدة فقط عليها تكفي لتثير رعب الناقلات الأميركية.
وأضاف وفق مجلة فورتي فايف 19: “الدبابة التي يبلغ وزنها 60 طناً، والتي تم تطويرها في عام 1957، تم تكليفها بالدور الهجومي النموذجي للدبابات الثقيلة في الحرب العالمية الثانية. كانت مهمتها اختراق خطوط العدو المحصنة. لكن هذه المركبة الثقيلة، كان من المفترض أيضاً أن تعمل على أرض وعرة”.
وأكد أن للدبابة الروسية قدرة كبيرة على الاختراق، من خلال حصولها على زوج إضافي من المسارات، وهو ما زاد من قدرتها على السير، ومكنّها من التغلب على جميع العقبات الطبيعية.
يبلغ طول دبابة أوبيكت 279، 28 سم، وتشبه الطبق الطائر، يقول مايكل بيك: “تم تصميم هذا النموذج للحماية من الأسلحة النووية – موجة متفجرة قادرة على قلب دبابة”.
ورغم كل تلك الميزات، إلا أن روسيا لم تنتج أعداداً ضخمة من تلك الدبابة، وذلك بسبب اعتقاد الجانب الروسي، بأنها ستمتلك كفاءة أقل في الحرب الحديثة، لذا تم بناء نموذج أولي واحد فقط لتلك الدبابة.
يتساءل مايكل بيك، “هل أثبتت أوبيكت 279 فعالية في ساحة المعركة”، ويعطي إجابة غير مباشرة بالقول: “لم ترغب أي دبابة أميركية بخوض معركة مع هذه الدبابة الروسية”.
وأضاف: “مجرد النظر إلى دبابة ثقيلة تجريبية روسية من الخمسينيات يكفي للارتجاف من الرعب”.
وسبق أن أعرب عدد من الخبراء العسكريين، عن إعجابهم بالأسلحة الروسية، وأجروا العديد من المقارنات بينها وبين مختلف أنواع الأسلحة الأخرى بما فيها الأسلحة الأميركية، وكانت الغلبة بكثير من تلك المقارنات للسلاح الروسي.