رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

Русский/English/العربية

  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

صلاح و”شبهات فساد” فى منتخب مصر.. فهل يتحمل الجمهور كل ذلك؟!

"صلاح" هو الذي رشح المدير الفني الحالي كارلوس كيروش لتدريب المنتخب، وأن مدير أعمال اللاعب حالياً، الكولومبي من أصل لبناني، رامي عباس، هو مدير الأعمال السابق لـ "كيروش"، ليكون منتخب مصر فعلياً هو منتخب "صلاح".

     
يناير 13, 2022, 17:00
مجتمع
محمد صلاح وكيروش.صورة.تويتر

محمد صلاح وكيروش.صورة.تويتر

القاهرة – (رياليست عربي): لا ينكر أحد، ذكاء لاعب المنتخب المصري وفريق ليفربول الإنكليزي محمد صلاح، والذي يتنافس حالياً على لقب أفضل لاعب في العالم، ولكن في النهاية، فإن هذا الذكاء يوظفه “صلاح” ومن خلفه لصالحه معهم، في ظل المكانة التي وصل إليها، ولكن الجمهور المصري الذي كثيراً ما كان سعيداً، بأن يكون ابن وطنهم على ما وصل إليه عالمياً، باتت تتبخر فرحته بعد أن ضاعت سعادته التي نسيها الشعب المصري منذ أكثر من 12 عاماً، عندما كان “الفراعنة” أسياد إفريقيا كروياً.

محمد صلاح ومدير أعماله رامي عباس

أقل ما كشف عنه، وبات علنياً، على لسان كرويين ومحللين رياضيين ولاعبين سابقين، أن “صلاح” هو الذي رشح المدير الفني الحالي كارلوس كيروش لتدريب المنتخب، وأن مدير أعمال اللاعب حالياً، الكولومبي من أصل لبناني، رامي عباس، هو مدير الأعمال السابق لـ “كيروش”، ليكون منتخب مصر فعلياً هو منتخب “صلاح”.

“تضارب المصالح” لصالح لاعب هو عنوان المرحلة داخل المنتخب المصري، و هذا التضارب أقل ما يوصف به أنه “شبهات فساد”، يشارك فيها لاعب ومسؤولين في اتحاد الكرة، وهذا ما وضح في ما جاء من تقارير أو ما ذكر على لسان محللين كرويين أو نجوم كرة سابقين في مصر، هذا التضارب ظهر حتى الآن على شقين:

الأول، يتعلق بارتباط “صلاح” الذي رغم نجوميته العالمية في فريقه “ليفربول” ولكنه في النهاية يجب أن يكون داخل صفوف المنتخب لاعب مثل بقية اللاعبين، بالمدير الفني للمنتخب، فهو الذي رشحه وليس بعيداً أن يكون فرضه، وسط ترجيح كثيرين أن يكون حتى الآن مدير أعمال “صلاح” مستمر في نفس الوقت كمدير أعمال “كيروش”، والسؤال: “كيف للاعب أن يرشح من يقوم بتدريبه؟!، فهل هنا سيضع اللاعب خطة لعب المنتخب الذي يلعب فيه ويختار تشكيلة المنتخب ومن يلعب ومن لا يلعب ومن ينضم ومن يتم تسريحه ومن يتواجد في هذا المكان بالملعب ومن يكون حبيساً على دكة البدلاء؟!”

الثاني، في هذا التضارب، جاء عندما تعالت أصوات الجماهير بإقالة المدير الفني لمنتخب مصر البرتغالي كارلوس كيروش عقب صدمات ظهرت في كأس العرب بقطر واستكملت بالهزيمة الموجعة في أول مباراة للفراعنة بكأس الأمم الإفريقية المقامة بالكاميرون أمام منتخب نيجيريا بهدف نظيف ولولا الرفق الإلهي بالجمهور المصري ويقظة الحارس محمد الشناوي لانتهت المباراة بفضيحة قد تذهب لخماسية، ومع مطالبات الإقالة، جاء الرد الرسمي من عامر حسين، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، الذي فجر مفاجأة بأن الشرط الجزائي الموضوع في عقد كارلوس كيروش، في حال الإقالة، حصول الأخير على مقابل قيمته راتب عام ونصف العام، أي دفع 180 ألف دولار، وهو الأجر الشهري للجهاز الفني، لمدة 18 شهر، ومجموع ذلك 3240000 دولار ما يعادل 51 مليون جنيه، لتكون التساؤلات: “لمصلحة من يوضع شرط جزائي بهذا الشكل؟، لماذا لا يكون هناك مدرب مصري يحركه ضغط الجماهير ولا يحصل على عشرات الملايين؟!، والسؤال الناتج هنا: هل نتحدث بهذا الشكل عن عمولات مستترة لأشخاص في اتحاد الكرة؟!”

المثير أيضاً في الأمر، أن “كيروش” الذي رشحه اللاعب “صلاح” لتدريب المنتخب المصري، وكان مدير أعماله هو ذاته مدير أعمال “صلاح” الحالي، تولى تدريب “الفراعنة”بعد إقالته من تدريب منتخب كولومبيا، عقب هزيمة كانت بمثابة فضيحة كروية، على أثر السقوط أمام منتخب الإكوادور، بخماسية نظيفة.

منتخب حسن شحاتة الذي رسم البسمة على وجه الجمهور المصري

وبات قطاع كبير من الجمهور المصري على ثقة كبيرة، بأن عودة الأمجاد في القارة السمراء، وتكوين منتخب وطني يرعب فرق إفريقيا، كما كان يقال مجازاً “بينيم إفريقياً من المغرب”، إلا من خلال عنصرين:

العنصر الأول، نهاية ما يسمى بمنتخب “صلاح” أي أن يكون صاحب الكلمة في الفريق هو الجهاز الفني وليس لاعباً مهماً كان مقدار نجوميته، وأن يكون جميع لاعبي الفريق على قلب رجل واحد، وليس اللعب لصالح رجل واحد.

 العنصر الثاني، أن يكون هناك جهاز فني وطني على شاكلة أصحاب الأمجاد سواء “المعلم” حسن شحاتة أو “الجنرال” محمود الجوهري”، حيث كان الرهان من خلال الجهاز الفني هذا أو ذاك على العامل النفسي للاعبين، بجانب فنيات وخطط لعب وتسخير مهارات وإمكانيات كل لاعب لخدمة الفريق في الملعب، كما كان يحدث في 1998 و2006 و2008 و2010.

لوبي “صلاح” في “الميديا” ووسائل التواصل الاجتماعي، يرفضون ما يردده قطاع كبير من الجمهور، حول أنه يقاتل مع “ليفربول” ويتخاذل مع منتخب مصر، خوفاً من الإصابة التي قد تهدد مشوار اللاعب، مرددين أنه ينافس حالياً على لقب أفضل لاعب، والتي من بين تقييمها، رصد ما قدمه مع منتخب بلاده، وهذا صحيح، ولكن يتناسى الكثيرين، أن “صلاح” خاضع في الأساس لخطط ورؤية مدير أعماله “عباس” التي تراعي في النهاية مصلحته الخاصة، والتي من الممكن أن يستغل فيها اللاعب ويقوم بتسيره كما يرى، لاسيما أن “عباس” شريك بنسبة في ما وصل إليه اللاعب طيلة مشواره في ملاعب أوروبا، وهو ممن رسم له خارطة طريقه في المستطيل الأخضر وخارجه، وكان له دور في النجاح الذي وصل إليه.

خاص وكالة رياليست.

مواضيع شائعةمصرالمنتخب المصرينادي ليفربولرامي عباسمحمد صلاحكارلوس كيروش
الموضوع السابق

روسيا تحذّر.. الحل العسكري لا يزال قائماً

الموضوع القادم

الحكم بالسجن المؤبد لضابط سوري في ألمانيا

مواضيع مشابهة

مغارة شولجان تاش.صورة.متحف محمية "كهف شولجان-تاش
مجتمع

مغارة شولجان تاش في بشكيريا تنضم لقائمة اليونسكو للتراث العالمي

يوليو 13, 2025
صورة.تاس
مجتمع

لتعزيز الحضارة والتبادل الثقافي.. بوتين يطلق مهرجان الفنون الدولي في روسيا

يوليو 12, 2025
صورة.ريا نوفوستي
مجتمع

بوتين يأمر بإنشاء نظام ملفات رقمية للأجانب في روسيا

يوليو 10, 2025
صورة.ريا نوفوستي
مجتمع

إطلاق سراح جنود روس: طائرة تقل مقاتلين محررين تهبط في موسكو

يوليو 5, 2025
زيارة وفد الغرفة الاجتماعية الدولية الى المملكة المغربية
مجتمع

زيارة وفد الغرفة الاجتماعية الدولية الى المملكة المغربية

يونيو 20, 2025
صورة.جلوبال برس
مجتمع

مخاطر السفر إلى إيران وإسرائيل.. إجلاء السياح الروس وتحذيرات عاجلة

يونيو 19, 2025
مواضيع شائعة
مواضيع شائعة

كل الحقوق محفوظة و محمية بالقانون
رياليست عربي ©️ 2017–2025

  • من نحن
  • مهمة وكالة أنباء “رياليست”
  • إعلان
  • سياسة الخصوصية

تابعنا

لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية

Русский/English/العربية