رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

Русский/English/العربية

  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

هل تبدأ أميركا انسحاباً تدريجياً لقواتها من سوريا؟

من منظور جيوسياسي، فإن إعادة توزيع الوجود العسكري الأميركي قد يشجع اللاعبين الإقليميين على تكثيف تحركاتهم: تركيا لمهاجمة المناطق الكردية، وإيران لاستعادة مواقعها في سوريا، ومن جانبها، ستسعى إسرائيل إلى الحفاظ على الدعم الأميركي، ومن المرجح أن تبدأ في زيادة الضغوط العسكرية على دمشق.

     
أبريل 17, 2025, 10:00
الآراء التحليلية
صورة.AP

صورة.AP

واشنطن – (رياليست عربي): قررت الولايات المتحدة خفض عدد قواتها في سوريا إلى النصف وبدء انسحابها التدريجي في الأشهر المقبلة، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام. وفي 16 أبريل/نيسان، انسحب الجيش الأميركي من أكبر حقول النفط في دير الزور.

وتم إبلاغ حلفاء إسرائيل بالخطط الرامية إلى تقليص عدد القوات. وتخشى الدولة اليهودية من أن يؤدي انسحاب القوات الأميركية من الجمهورية العربية إلى فراغ أمني تملأه تركيا، وفي الوقت نفسه، لا تزال هناك حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل التحالف الدولي في العراق المجاور، بغداد تنتظر الموقف الأميركي النهائي بشأن استكمال مهمة التحالف الدولي.

واشنطن تستعد لتغييرات كبيرة في استراتيجيتها في سوريا. قال مسؤولان أمريكيان لرويترز إن البنتاغون يخطط لتقليص عدد القوات المتمركزة في الجمهورية العربية المتحدة في الأشهر المقبلة، وأوضح أحد مصادر الوكالة أن الأمر قد يتعلق بتقليص عدد القوات إلى نحو ألف شخص، أي إلى النصف تقريبا، وفي 16 نيسان/أبريل، أصبح معلوماً أن القوات الأميركية تنسحب من أكبر حقول النفط في كونيكو وعمر بريف دير الزور.

ولكن ليس الجميع في واشنطن مقتنعين بأن مثل هذه الخطوة مستحسنة، وقال أحد مصادر الوكالة إن الشكوك لا تزال قائمة بشأن مثل هذا التخفيض الواسع النطاق في القوات، خاصة على خلفية المفاوضات الأميركية الجارية مع إيران بشأن الاتفاق النووي.

بالنسبة للولايات المتحدة، لم تعد سوريا تمثل أولوية استراتيجية. في السابق، قامت واشنطن بتقييم الوضع في الجمهورية من خلال منظور التهديدات الرئيسية: الإرهاب، والنشاط الإيراني، والمخاطر على أمن إسرائيل، والمعارضة للنفوذ الروسي، لكن الآن فقدت كل هذه العوامل أهميتها، ونتيجة لذلك، انخفض الاهتمام الأمريكي بالتوجه السوري بشكل كبير، كما قال فلاديمير أحمدوف، الباحث في مركز دراسة المشاكل العامة للشرق الحديث في معهد الدراسات الشرقية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، لصحيفة إزفستيا.

وبحسب موقع “واي نت”، فإن واشنطن تبلغ الجيش الإسرائيلي بانتظام بما يحدث. وتشعر السلطات في هذا البلد بقلق بالغ: إذ يجري تحليل عواقب الانسحاب المحتمل للقوات الأمريكية بعناية، وتخشى الدولة اليهودية من أن يؤدي مجرد خفض جزئي للعديد الأميركي إلى تغيير جذري في موازين القوى في المنطقة.

ويتمثل القلق الرئيسي في خطر تعزيز قوة تركيا، التي سعت بشكل علني منذ تغيير السلطة في دمشق إلى توسيع نفوذها في المنطقة، وتنتشر القوات الأميركية حاليا في مناطق رئيسية في شرق وشمال سوريا، ويخشى المسؤولون العسكريون الإسرائيليون من أن يؤدي انسحابهم إلى دفع أنقرة إلى الاستيلاء على مواقع استراتيجية جديدة.

ركز اجتماع الممثلين الإسرائيليين والأتراك في أذربيجان في 10 أبريل على القضايا الفنية، بما في ذلك إنشاء آلية لمنع الصراعات في سوريا، وبحسب أحد المصادر الدبلوماسية لموقع “يديعوت أحرونوت”، أوضحت إسرائيل أن أي تغييرات في وجود القوات الأجنبية في سوريا – وخاصة النشر المحتمل لقواعد تركية في منطقة تدمر – ستُعتبر بمثابة تجاوز “للخط الأحمر” وخرق للثقة.

ويتواجد في سوريا حاليًا نحو 2000 جندي أمريكي. ويتفاعلون مع التشكيلات المحلية، وفي المقام الأول مع قوات سوريا الديمقراطية الكردية.

وربما تكون التشكيلات الكردية، التي اعتمدت في الماضي على الدعم الأميركي، هي التي قد تجد نفسها في الموقف الأكثر ضعفاً، إن تقليص الوجود الأمريكي لا يضعف دفاعهم فحسب، بل يمنح تركيا أيضًا الفرصة لتنفيذ عمليات جديدة ضد الميليشيات الكردية، التي تعتبرها أنقرة إرهابية.

وعلى خلفية هذه الإشارات، وقعت قوات سوريا الديمقراطية في 10 مارس/آذار الماضي اتفاقاً مع حكومة المنطقة الآمنة، وبحسب الوثيقة، سيتم نقل المجموعات القتالية الكردية والهياكل المدنية إلى مؤسسات الدولة السورية، وكان لنبأ انسحاب القوات الأمريكية تأثير كبير على قرار القادة الأكراد، إذ اضطرت قوات سوريا الديمقراطية إلى البحث عن طرق جديدة لضمان أمنها.

وتتكشف خطط واشنطن في ظل محاولات الولايات المتحدة إقامة حوار محدود مع دمشق الرسمية، وفي مارس/آذار الماضي، سلم الجانب الأمريكي للسلطات السورية قائمة شروط من شأنها أن تؤدي إلى تخفيف جزئي للعقوبات.، وتشمل هذه المهام تدمير مخزونات الأسلحة الكيميائية المتبقية، والتعاون في مكافحة الإرهاب، ومنع المقاتلين الأجانب من تولي مناصب عليا، والمساعدة في العثور على الصحفي الأمريكي أوستن تايس، الذي اختفى في سوريا قبل 12 عامًا.

لكن إدارة ترامب لم تتعاون بشكل نشط مع القيادة السورية ولم تظهر بعد استعدادها للمشاركة في حوار سياسي أوسع.

وبالتوازي مع الأحداث في سوريا، يجري أيضاً مناقشة مستقبل التحالف الدولي في العراق المجاور، وقال مصدر رسمي من هذه الجمهورية لصحيفة “إزفستيا” إن بغداد لم تتلق حتى الآن جوابا نهائيا من واشنطن بشأن مستقبل القوات الأمريكية.

نحن ننتظر موقف الإدارة الأميركية بشأن استمرار الوجود العسكري الأميركي، وأشارت بغداد إلى أن استكمال مهمة التحالف الدولي سيعطي العراق الفرصة لتحديد مدى حاجته للقوات الأجنبية بشكل مستقل.

وفي سبتمبر/أيلول 2024، أصبح معلوماً أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة قرر إنهاء مهمته العسكرية في العراق، وقد تم الاتفاق على الجدول الزمني وجميع المراحل. ومن المتوقع أن يتم انسحاب قوات التحالف في موعد أقصاه نهاية سبتمبر/أيلول 2025، وأن تكتمل مهمة التحالف في سوريا بحلول سبتمبر/أيلول 2026.

والسبب الرسمي لتواجد التحالف الدولي في العراق هو محاربة الجماعات الإرهابية، وفي مقدمتها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش، منظمة إرهابية محظورة في الاتحاد الروسي)، ورغم أن هذا التنظيم المتطرف خسر جزءاً كبيراً من الأراضي التي كان يسيطر عليها، فإنه لا يزال يحتفظ بالقدرة على تنفيذ هجمات إرهابية وعمليات حرب عصابات.

ورغم أن المسؤولين في بغداد يعلنون استعداد القوات المسلحة العراقية لملء الفراغ الأمني ​​بعد انسحاب قوات التحالف، إلا أن خطر تنظيم داعش لا يزال قائما، ولا يزال الجيش يعاني من نقاط ضعف: نقص الأسلحة في مجالات الاستخبارات والأمن والدفاع الجوي والقوات الجوية وحتى المدفعية.

ومن منظور جيوسياسي، فإن إعادة توزيع الوجود العسكري الأميركي قد يشجع اللاعبين الإقليميين على تكثيف تحركاتهم: تركيا لمهاجمة المناطق الكردية، وإيران لاستعادة مواقعها في سوريا، ومن جانبها، ستسعى إسرائيل إلى الحفاظ على الدعم الأميركي، ومن المرجح أن تبدأ في زيادة الضغوط العسكرية على دمشق.

القوات الأمريكيةالتحالف الدوليقسدمواضيع شائعةإسرائيلإيرانسورياالولايات المتحدةالعراقتركيا
الموضوع السابق

بسبب الرسوم الجمركية.. منظمة التجارة العالمية تخفض توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي

الموضوع القادم

وسط المحادثات النووية.. أميركا توسع العقوبات على إيران

مواضيع مشابهة

صورة.إزفستيا
الآراء التحليلية

تصاعد الأزمة الأوكرانية.. ترامب يهدد روسيا بعقوبات قاسية وزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا

يوليو 12, 2025
صورة.تاس
الآراء التحليلية

روبيو يرعى مفاوضات مع حلفاء الناتو لنقل أنظمة “باتريوت” الدفاعية إلى أوكرانيا

يوليو 11, 2025
صورة. orientxxi.info
الآراء التحليلية

د. خالد عمر: استقبال وفد من أئمة أوروبا في القدس

يوليو 10, 2025
صورة. apa-inter
الآراء التحليلية

التحول الكبير: بين احتضار النظام القديم ومخاض ولادة الجديد

يوليو 10, 2025
صورة.ريا نوفوستي
الآراء التحليلية

ما نتائج قمة البريكس في البرازيل وما هي التوقعات من رئاسة الهند؟

يوليو 9, 2025
وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف" يتوسط ممثلي مجموعة (5+1) عقب التوقيع على الاتفاق النووي عام 2015
الآراء التحليلية

د. محمد سيف الدين: سناب باك: إيران والعودة إلى المربع صفر!!

يوليو 8, 2025
مواضيع شائعة
مواضيع شائعة

كل الحقوق محفوظة و محمية بالقانون
رياليست عربي ©️ 2017–2025

  • من نحن
  • مهمة وكالة أنباء “رياليست”
  • إعلان
  • سياسة الخصوصية

تابعنا

لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية

Русский/English/العربية