رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

Русский/English/العربية

  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

د. نواف إبراهيم خلال فعاليات المنتدى الدولي “شمال القوقاز: فرص جيواستراتيجية جديدة” تطوير علاقات روسيا مع دول الشرق الأوسط والقارة الأفريقية

إن حماية المصالح الوطنية لروسيا في نظام عالمي متغير يتطلب نهجا متكاملا، بما في ذلك التدابير السياسية والاقتصادية والعسكرية والإعلامية. في بيئة متعددة الأقطاب، تكتسب كل خطوة تخطوها البلاد على الساحة الدولية أهمية خاصة، ويعتمد مستقبل روسيا ودورها ونفوذها في العالم على قدرتنا على الاستجابة للتحديات بمرونة وفعالية.

     
أكتوبر 19, 2024, 13:00
الآراء التحليلية
د. نواف إبراهيم خلال فعاليات المنتدى الدولي “شمال القوقاز: فرص جيواستراتيجية جديدة” تطوير علاقات روسيا مع دول الشرق الأوسط والقارة الأفريقية

موسكو – (رياليست عربي): في الفترة من 4 إلى 5 أكتوبر 2024، انعقد المنتدى الدولي “شمال القوقاز: فرص جيواستراتيجية جديدة” في بياتيغورسك وجيليزنوفودسك.

الزملاء الأعزاء وممثلي وسائل الإعلام والخبراء وضيوف المؤتمر!

أود اليوم أن أناقش أحد المواضيع الأكثر صلة وأهمية في السياسة الدولية الحديثة – حماية المصالح الوطنية لروسيا في نظام عالمي متغير. في العقود الأخيرة، لاحظنا تحولات عالمية تؤثر على كافة جوانب السياسة والاقتصاد العالمي. وتحت تأثير هذه المتغيرات، تضطر الدول الوطنية إلى التكيف مع التحديات والأهداف الجديدة، مع الحفاظ على مصالحها الاستراتيجية وسيادتها.

إن النظام العالمي الذي نشأ بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، والذي ظل موجوداً فعلياً حتى نهاية القرن العشرين، كان يقوم على نظام ثنائي القطب. مع انهيار الاتحاد السوفييتي ونهاية الحرب الباردة، أصبح العالم أحادي القطب، مع هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية. ومع ذلك، تبين أن هذا النظام لم يدم طويلاً، ونحن نشهد حالياً تحولاً إلى التعددية القطبية، حيث تلعب دول مثل الصين والهند والبرازيل، وبالطبع روسيا، أدواراً مهمة.

المصالح الوطنية لروسيا

قبل الخوض في مناقشة استراتيجية حماية المصالح الوطنية لروسيا، يجدر تحديد ما يتضمنه هذا المصطلح بالضبط. تُفهم المصالح الوطنية بشكل عام على أنها مجموعة من الأهداف الداخلية والخارجية التي تسعى الدولة إلى تحقيقها لضمان التنمية المستدامة والأمن والرفاهية للسكان. بالنسبة لروسيا فإن المصالح الوطنية الرئيسية هي:

1- الحفاظ على وحدة الأراضي والسيادة.

2- حماية المواطنين وأبناء الوطن في الخارج.

3- التنمية الاقتصادية وأمن الطاقة.

4- الحفاظ على الاستقرار في دول الجوار.

5- تعزيز المكانة والسلطة الدولية.

التحديات والتهديدات في النظام العالمي الجديد

إن الانتقال إلى عالم متعدد الأقطاب يخلق فرصاً جديدة وتهديدات جديدة لروسيا. ويظل أحد التهديدات الرئيسية هو توسيع البنية التحتية العسكرية لحلف شمال الأطلسي إلى الحدود الروسية، وهو ما تعتبره موسكو تهديدًا لأمنها. بالإضافة إلى ذلك، لا يسع المرء إلا أن يسلط الضوء على العقوبات الاقتصادية التي تهدف إلى إضعاف الاقتصاد الروسي، فضلاً عن حروب المعلومات التي تهدف إلى تقويض الاستقرار الداخلي وسلطة روسيا على الساحة الدولية.

ويتمثل التحدي الرئيسي أيضًا في تصاعد الصراعات في منطقة ما بعد الاتحاد السوفيتي. أوكرانيا والقوقاز وآسيا الوسطى – هذه المناطق تتطلب اهتمام موسكو المستمر ومشاركتها لمنع زعزعة الاستقرار.

استراتيجيات حماية المصالح الوطنية

ولحماية مصالحها الوطنية بشكل فعال، طورت روسيا عدة استراتيجيات يمكن تقسيمها إلى سياسية واقتصادية وعسكرية.

الإستراتيجية السياسية

وفي الساحة السياسية، تتمثل المهمة الأكثر أهمية في تعزيز العلاقات مع الحلفاء والشركاء. وفي إطار الاتحاد الاقتصادي الأوراسي (EAEU) ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي (CSTO)، تسعى روسيا جاهدة إلى إنشاء كتل قوية قادرة على مواجهة التحديات والتهديدات الخارجية بشكل فعال.

يتم إيلاء اهتمام خاص لتطوير التعاون مع دول مثل الصين والهند وإيران وتركيا. وتعتبر هذه الدول حلفاء محتملين في سياق المواجهة مع الغرب ويمكن أن تصبح الأساس لتشكيل بنية جديدة للعلاقات الدولية.

الاستراتيجية الاقتصادية

إن الأمن الاقتصادي لروسيا في الظروف الجديدة يتطلب تنويع النشاط الاقتصادي الأجنبي. أصبحت العقوبات التي فرضها الغرب تحديا خطيرا للاقتصاد الروسي، ولكنها أعطت أيضا زخما للبحث عن أسواق جديدة والتعاون. والاتجاه الأهم هو الانتقال إلى تنمية القدرات الإنتاجية داخل الدولة وتقليل الاعتماد على الواردات، مما يؤدي في النهاية إلى تطوير إحلال الواردات.

وفي قطاع الطاقة، تواصل روسيا تعزيز مكانتها كواحدة من أكبر مصدري النفط والغاز، مما يوفر إيرادات كبيرة للميزانية ويعزز مكانة البلاد الاقتصادية على الساحة الدولية. إن تطوير الطاقة البديلة والتعاون مع الأسواق الآسيوية يسمح لنا بتنويع مصادر الدخل وتقليل المخاطر.

الاستراتيجية العسكرية

وفي مواجهة التهديدات المتزايدة، تعمل روسيا على تعزيز قدراتها الدفاعية وتحديث قواتها المسلحة. وتهدف الإصلاحات العسكرية التي بدأت في عام 2008 إلى إنشاء جيش مدمج ومتحرك وعالي التقنية وقادر على الاستجابة بفعالية للتحديات الحديثة. ويشكل تعزيز القوات النووية الاستراتيجية أيضا أولوية لردع المعتدين المحتملين.

أحد العناصر المهمة هو المشاركة في العمليات الدولية، كما هو الحال في سورياةولا تتيح هذه العمليات تحسين الاستعداد القتالي واختبار المعدات العسكرية في ظروف حقيقية فحسب، بل تتيح أيضًا تعزيز النفوذ السياسي لروسيا في المناطق المهمة بالنسبة لها.

حرب المعلومات والقوة الناعمة

إن أحد العناصر الأساسية لحماية المصالح الوطنية في الظروف الحديثة هو المواجهة المعلوماتية. وفي الوقت الذي أصبحت فيه الهجمات المعلوماتية أكثر تعقيدا وتؤثر على الوعي العام، تعمل روسيا بنشاط على تطوير قاعدة مواردها في هذا المجال.

ومن المهم التأكيد على دور الثقافة والعلوم والتعليم والرياضة الروسية في تعزيز السلطة الدولية. إن خلق صورة إيجابية للبلاد على المسرح العالمي لا يساهم في تحسين العلاقات الاقتصادية الخارجية فحسب، بل يساهم أيضًا في تعزيز الاستقرار الداخلي والوحدة الاجتماعية.

فهم جديد للسيادة

وفي الأمد البعيد، يتعين على روسيا أن تعمل على تطوير فهم جديد للسيادة يقوم على الاستقلال التكنولوجي وأمن المعلومات. ويشمل ذلك تطوير أنظمة تكنولوجيا المعلومات المحلية، وزيادة مستوى الأمن السيبراني وتدريب السكان على أساسيات نظافة المعلومات. ويساعد إدخال المعايير الوطنية والحلول التكنولوجية الخاصة على تقليل الاعتماد على الاحتكارات التكنولوجية الغربية ويضمن الاستقلال الاستراتيجي.

خاتمة

وبالتالي، فإن حماية المصالح الوطنية لروسيا في نظام عالمي متغير يتطلب نهجا متكاملا، بما في ذلك التدابير السياسية والاقتصادية والعسكرية والإعلامية. في بيئة متعددة الأقطاب، تكتسب كل خطوة تخطوها البلاد على الساحة الدولية أهمية خاصة، ويعتمد مستقبل روسيا ودورها ونفوذها في العالم على قدرتنا على الاستجابة للتحديات بمرونة وفعالية.

شكرًا لكم على اهتمامكم!

وخلال المناقشة التي دارت في الجلسة، تحدث الدكتور ابراهيم رداً على سؤال طرح حول الدروس والعبر التي يمكن أن تستفاد منها روسيا من سورية عبر الأزمة التي مرت بها واستطاعت أن تبقى محافظة على وحدة الشعب والأراضي.

الجواب، رغم بقاء أجزاء من الوطن تحت سيطرة الإرهابيين والاحتلالات، لابد لاي دولة من الدول أن تكون مهما كان السلام قائما من حولها أن لا تطمئن دائما وأن تكون جاهزة لأي تغيير أو طارىء خطير بفعل الطبيعة أو بفعل الإنسان، وأن تحقق الإكتفاء الذاتي قدر المستطاع وهذا ما فعلته سورية ، لكن إطالة الأزمة والحرب عليها كان لها طبعا عواقب مؤذية جدا، كل دولة من واجبها ومن حقها أن تتخذ جميع الإجراءات اللازمة من أجل حماية مصالحها وأمنها القومي حماية وحدة شعبها وأرضها وسيادتها وقرارها المستقل ، طبعا عندما لا يكون هناك اكتفاء ذاتي كاف لأجل تحقيق ذلك وخاصة في ظل ظروف طارئة وقاهرة وتحديات تهدد للبلاد لابد من أن تجري مجموعة من التحالفات الإستراتيجية التي تضمن لها البقاء والصمود ، والتي تضمن لها  أن تبني  علاقات المستقبلية الإستراتيجية مع حلفاء يحترمون العلاقات ببين الدول ويتعاملون على أساس الند للند وعلى أساس المصالح المشتركة ، وليس على أساس التبعية أو الركوع كما تفعل الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب الجماعي، أي دولة يمكن أن تتعرض لمثل هذه التحديات في أي وقت وأي دولة يحق لها وفق مصالحها الوطنية أن تتعامل كما يحقق لها الحفاظ على نفسها وأرثها الحضاري والثقافي والإنساني والإقتصادي والاجتماعي والجغرافي، طبعا في ظل هذا التوحش الغربي الذي تكالب على سورية وعلى دول المنطقة كانت الخيارات صعبة لكن كان لابد من اتخاذ ما يجب إتخاذه لتحقيق سبل البقاء وإمكانية المواجهة.


الشعب السوري الذي تربى على أساس الإيمان بالوطن والإنتماء له والذي على مر التاريخ لم تستطع لا الإمبراطوريات ولا الإحتلالات ولا أي عدوان ولا استعمار أن يطيل البقاء على أرض هذه البلاد وإن طال مهما طال كانت نهايته الطرد على أيدي هذا الشعب الذي شرب معنى العزة والكرامة مع حليب أمه  وتربى عليه في البيت والمدرسة وفي كل مكان، الشعب السوري رغم كل المحن ورغم كل الحصار والقتل والتدمير والتشنيع الإرهابي والعقوبات لم يستسلم ولم يتخلى عن وطنه وعن نفسه وقدم الغالي والنفيس كي يبقى، وبقي على ما تربى عليه مهما وقع عليه من ظلم أياً كان وكيفما كان، ودفع الفاتورة باهظة الثمن وبرضى كامل ، لم يتخل عن القيم والمبادىء التي تربى عليها لم يقبل بالعولمة المدمرة لها لم يذهب في طريق غير الآدمية هذا ما يجب الإستفادة منه لدى الشعوب الأخرى الإيمان المنقطع النصير بحقه بالدفاع عن نفسه ووطنه وحفاظه على كل القيم والمبادىء الإنسانية وعدم التنازل عن أرضه وجذوره مهما كان ظروفه قاسية ولأي أسباب كانت ، الشعب السوري لم يحاكم نفسه على ذنوب لم يقترفها بل كانت بسبب العدوان المستمر ومحاولات جرها ألى أحلاف الشر الغربي ولم يحاكم نفسه على الظروف القاسية التي عاشها بسبب هذه الظروف الخارجة عنه بل وضع الملح على الجرح وأكمل التضحيات لأجل الوطن  قبل أي شيء آخر وهذا ماتربى عليه الشعب السوري منذ الأازل على مستوى القيادات والشعب وأيا كانت الخلافات بين فئات من الشعب مع الدولة أو الحكومة حول العقد الإجتماعي كانت دائما محط إستعياب وأن الوطن أهم مهما كانت المخاطر و مهما كان الثمن أو الإغراء إلا ما رحم ربي من لم يرحموا انفسهم ولا الوطن، طبعا في ظل الظروف الحالية القاسية مع الأخذ بعين الإعتبار الظروف المشابهة التي يمر بها الحلفاء أن يكون هناك ترتيب ما يشد من عضد الدولة السورية لما يعطي الإمكانية لأن تستمر في أن تكون سند الحلفاء أيضا وخاصة أنها محور مهم في بناء المتغيرات الجيوسياسية القادمة في المنطقة وحتى العالم وتخدم مصالح الحلفاء كما يخدمون مصالحها يعني تماماً ليس فقط على أساس العلاقات التاريخية أو كل الروابط التي يحاول العدو المشترك قطعها وإنما على أساس المصير المشترك حرفياً.

د.نواف إبراهيم – مدير المشاريع الدولية – محتوى المجموعة الإعلامية الدولية “روسيا اليوم” “سبوتنيك” – مساعد رئيس هيئة رئاسة الغرفة العامة الدولية.

مواضيع شائعةسورياروسياالمنتدى الدولي شمال القوقاز
الموضوع السابق

ما تأثير عملية إسرائيل العسكرية في لبنان على قوات اليونيفيل؟

الموضوع القادم

أوكرانيا ترفض فكرة التنازل عن الأراضي لعضوية الناتو

مواضيع مشابهة

صورة.جلوبال برس
الآراء التحليلية

إيران تعلن استعدادها لاستئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة.. هل تلوح نهاية الأزمة في الأفق؟

يوليو 13, 2025
صورة.إزفستيا
الآراء التحليلية

تصاعد الأزمة الأوكرانية.. ترامب يهدد روسيا بعقوبات قاسية وزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا

يوليو 12, 2025
صورة.تاس
الآراء التحليلية

روبيو يرعى مفاوضات مع حلفاء الناتو لنقل أنظمة “باتريوت” الدفاعية إلى أوكرانيا

يوليو 11, 2025
صورة. orientxxi.info
الآراء التحليلية

د. خالد عمر: استقبال وفد من أئمة أوروبا في القدس

يوليو 10, 2025
صورة. apa-inter
الآراء التحليلية

التحول الكبير: بين احتضار النظام القديم ومخاض ولادة الجديد

يوليو 10, 2025
صورة.ريا نوفوستي
الآراء التحليلية

ما نتائج قمة البريكس في البرازيل وما هي التوقعات من رئاسة الهند؟

يوليو 9, 2025
مواضيع شائعة
مواضيع شائعة

كل الحقوق محفوظة و محمية بالقانون
رياليست عربي ©️ 2017–2025

  • من نحن
  • مهمة وكالة أنباء “رياليست”
  • إعلان
  • سياسة الخصوصية

تابعنا

لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية

Русский/English/العربية