رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

Русский/English/العربية

  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

حول نتائج زيارة بوتين إلى فيتنام

هذه الزيارة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أوضحت بما لا يدعو للشك، بأن روسيا، تولي بالفعل أهمية كبيرة للدور القيادي للحزب الشيوعي الفيتنامي الحاكم

     
يونيو 22, 2024, 19:00
الآراء التحليلية
فلاديمير بوتين والزعيم الفيتنامي تو لام.صورة.إزفستيا

فلاديمير بوتين والزعيم الفيتنامي تو لام.صورة.إزفستيا

موسكو – (رياليست عربي): إن الزيارة التي أجراها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى جمهورية فيتنام ونتائج محادثاته مع الزعيم الفيتنامي (تو لام) نتج عنها أن أعلن الجانبان توقيع أكثر من 15 إتفاقية و مذكرة تفاهم شملت مختلف قطاعات التعاون مثل الطاقة والصحة والعلوم بين البلدين قبل أن يصدر  الجانبان الروسي والفيتنامي في ختام المباحثات بين زعيمي البلدين بياناً مشتركاً أكدا فيه على أن الجانبين سيواصلان تعميق الشراكة الإستراتيجية الشاملة في إطار  معاهدة الصداقة (الروسية – الفيتنامية) والتي من شأنها أن تفتح المجال بشكل أكبر بين موسكو و هانوي لدعم مواقفهما إقليمياً ودولياً فضلاً عن دعم التعاون بينهما سياساً وإقتصادياً وعلمياً وثقافياً وكذلك لزيادة تنسيقهما بالمحافل الإقليمية والدولية.

وبعد أن أنهى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زيارته الناجحة إلى كوريا الشمالية والتي أعلن فيها بالأمس عن إعداد وثيقة أساسية جديدة ستشكل أساساً للعلاقات بين البلدين على المدى الطويل في ظل التغيرات الإقليمية والدولية، والتي تسببت بها الحرب في أوكرانيا والتدخلات الأمريكية في سياسة دول آسيا الشرقية وهو الأمر الذي بات يقتضي تنسيقاً أمنياً وعسكرياً ضدَّ الأطماع الغربية العدائية ضدَّ روسيا وضدَّ كوريا الشمالية، كما أعلن بالأمس الرئيس بوتين شخصياً والزعيم الكوري الشمالي (كيم جونغ إيل):

  • توجه الرئيس بوتين إلى العاصمة الفيتنامية هانوي التي وصل إليها ليل أمس في زيارة دولة، حيث أقيمت له مراسم الاستقبال الرسمية، ليتوجه صباح يوم الخميس 20 يونيو 2024 إلى القصر الرئاسي وهناك عقد مباحثات موسعة مع الرئيس الفيتنامي (تو لام) بمشاركة وفدي البلدين، ثم عقد كلاهما معاً مؤتمراً صحفياً موسعاً، أدلى به الزعيمان الروسي والفيتنامي في القصر الرئاسي بالعاصمة هانوي بعدة تصريحات مهمةً، حيث أكد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والفيتنامي (تاو لام) تطلع قادة موسكو وهانوي إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهما.
  • من بعدها أعرب الرئيس بوتين عن امتنانه لدفء العلاقات والحفاوة التي استقبل بها الشعب الفيتنامي الوفد الروسي الضيف، مضيفاً بأن الإتحاد السوفيتي قد ساعد الدولة الفيتنامية الشابة لإعادة إعمار الاقتصاد والبنى التحتية كما قام بتدريب الكوادر.
  • وأشار الرئيس بوتين إلى أنه قد مرَّ 3 عقود على إتفاقية الصداقة (الروسية – الفيتنامية) المبرمة بين البلدين وهي الإتفاقية الأساسية التي فتحت المجال لتعزيز مستوى جديد من الاتصالات بين البلدين، وأعطت ديناميكية وزخماً للعلاقات (الروسية – الفيتنامية).
  • وأكد الرئيس بوتين أن الجانبان الروسي والفيتنامي اتخذا معاً قرارات بشأن دعم الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، حيث إنتهت المحادثات بتوافق تام في الآراء، وتمَّ الحديث عن التعاون المشترك ضمن أهم القضايا الإقليمية والدولية فضلاً عن بحث التعاون التجاري والإستثماري، وهو ما أسفر عن اتخاذ جملة من القرارات بشأن دعم الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين.
  • وأعرب الرئيس فلاديمير بوتين عن امتنانه لفيتنام لموقفها المتوازن بشأن الأزمة الأوكرانية ورغبتها في المساهمة للبحث عن سبل حقيقية لحل تلك الأزمة سلمياً، وأكد على تطابق مواقف موسكو وهانوي في هذا المجال، مضيفاً بأن الجانبين يتعاونان أيضاً في منظمة الأمم المتحدة وفي القمم الآسيوية وضمن منظمة آسيان، إضافةً إلى وجود اهتمام مشترك لدى قيادة البلدين من أجل بناء هيكل أمني جديد مبني على مبدأ عدم استخدام القوة والحل السلمي للأزمات وعدم بناء تحالفات عسكرية في المنطقة.
  • وأشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالتعاون الوثيق الحالي الذي يسود بين روسيا وفيتنام في المنصات الرئيسية متعددة الأطراف، وفي المقام الأول في منظمة الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن هذا التعاون سيكون له تأثيره الكبير على مواقف البلدين ضمن مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

وفيما يتعلق بالتعاون الإقتصادي بين روسيا و جمهورية فيتنام:

  • أكد الرئيس بوتين أن موسكو وهانوي قد بدأتا معاً بتسوية العملات الوطنية وإنشاء قنوات للتعاون في مجال المصارف بالعملات الوطنية، كما وجد الجانبان وجود إمكانيات كبيرة وآفاق واسعة للتعامل مع مصادر الطاقة المتجددة، بما في ذلك تجديد منظومة الطاقة في فيتنام، وتنفيذ جملة من المشاريع الروسية الفيتنامية لتوليد الطاقة الكهرومائية، خاصةً بعد أن ساعد المتخصصون الروس زملائهم الفيتناميون في إنتاج ثلث الإنتاج الفيتنامي للطاقة الكهرومائية، وهو الأمر الذي تمَّ إدراجه رسمياً على جدول الأعمال بمشاركة (روس آتوم)، والتي شاركت في بناء مركز للطاقة النووية الفيتنامية.
  • وأوضح الرئيس بوتين أن روسيا مستعدة لمساعدة الشركاء في فيتنام بتشكيل صناعة الطاقة النووية الوطنية بما في ذلك تعزيز مواردها البشرية، حيث كتب الرئيس بوتين في مقاله المهم لصحيفة (نيان زان) الرسمية التابعة لقيادة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي بالعاصمة هانوي، وجاء المقال تحت عنوان: (روسيا وفيتنام – صداقة اجتازت إختبار الزمن)، حيث نشر الكرملين الروسي على موقعه الإلكتروني مقطتفات منه، إذ يؤكد المقال أن العمل يجري على مبادرة إنشاء مركز للعلوم والتكنولوجيا النووية في فيتنام بمساعدة (روس آتوم) بالفعل.
  • وتحدث الرئيس بوتين عن إنتاج سيارات (غازيل) الروسية في فيتنام، حيث تمَّ تصدير هذه السيارات إلى لاوس، كما تحدث عن التعاون في المجال الزراعي، بسبب زيادة حجم الإيرادات في مجال التقنيات الزراعية إضافة إلى إقامة مؤسسات وشركات للمنتجات الزراعية الفيتنامية بأكثر من إقليم روسي، مشيراً بأنه سيكون هناك مشروع كبير لإنشاء مجمع لمنتوجات الثروة الحيوانية في روسيا.
  • وأكد الرئيس بوتين أنه سيكون هناك أسبوع مشترك (روسي – فيتنامي) للسينما والمعارض التشكيلية للقيام بإستعراض المسارح مشتركة، نظراً لأن السياح الروس يزورون المنتجعات الفيتنامية، إضافة إلى رغبة موسكو حالياً بفتح نقاط جديدة لإنطلاق الرحلات الجوية السياحية إلى فيتنام.
  • والتقى الرئيس بوتين على هامش زيارته مع خريجي الجامعات السوفيتية والروسية في فيتنام، حيث استقبلوه بترحيب كبير لم يتوقعه شخصياً، إذ وعد الرئيس بوتين خريجي تلك الجامعات السوفيتية والروسية في فيتنام بتقديم روسيا كل الدعم اللازم لبلادهم من أجل تأسيس بنك لأنسجة العيون على غرار بنك المركز الروسي للجراحة العينية، نظراً لأن مسألة إنشاء مثل هذا البنك في فيتنام قد أثيرت خلال الاجتماع الذي عقده الرئيسان الروسي ونظيره الفيتنامي (تو لام) سابقاً، وذلك لأن فيتنام تسجل إصابات متزايدة بحالات العمى بسبب أمراض قرنية العين المنتشرة في ذلك البلد الآسيوي الذي عانى كثيراً من ويلات الحروب وتبعياتها.
  • وأكد الرئيس بوتين للخريجين أن روسيا كانت تنظر دائماً بعين الإحترام الشديد لقيم الشجاعة والمثابرة والبطولة التي أظهرها الفيتناميون في النضال من أجل استقلالهم، فضلاً عن العمل الجاد الذي قام به الشعب الفيتنامي، الذي اجتاز أصعب التجارب بشرف، ودافع عن إستقلال وحرية وطنه وثقافته ضدَّ الغزاة (في إشارة مبطنة من قبل الرئيس بوتين إلى الأمريكيين) مشيراً إلى أن الشعب الروسي فخور بتلك الانتصارات البطولية الفيتنامية التي وصفها الرئيس بوتين بالمجيدة، وذلك لأنها تتضمن أيضاً مساهمة كبيرة من قبل الإتحاد السوفيتي، الذي فعل الكثير من أجل إعادة إعمار فيتنام، وتطوير إمكاناتها الإقتصادية والدفاعية وحل المشكلات الإجتماعية الملحة وتدريب الكوادر الفيتنامية المؤهلة في مختلف التخصصات وفي أعلى المستويات.
  • وشدد الرئيس بوتين مخاطباً الحضور، على أهمية دراسة اللغة الروسية والتاريخ الروسي، لأنهما مهمان كثيراً بالنسبة للجانب الروسي، خاصةً وأن الكثير من المسؤولين الذين يعملون في مناصب مسؤولة بالهيئات الحكومية والمنظمات العلمية والإجتماعية والسياسية في فيتنام يتحدثون اللغة الروسية بطلاقة نظراً لأن البعض درس في حقبة الإتحاد السوفييتي وروسيا.
  • من جانبه، أكد الرئيس الفيتنامي (تاو لام) أن روسيا وفيتنام ستعززان التعاون في مجال الدفاع والأمن، حيث اتفق الجانبان على تعزيز وتكثيف الإستثمارات المتبادلة والتعاون في مجالات النفط والغاز وتهيئة الظروف المناسبة للتعاون على مستوى القطاع الخاص.
  • وأضاف الرئيس الفيتنامي (تاو لام) أن الجانبان اتفقا على تعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددة، وفي مجال الأمن والدفاع، وأنهما سيكافحان معاً لمقاومة التحديات القديمة والجديدة على حد سواء، وذلك في إطار قانون وميثاق منظمة الأمم المتحدة، وكذلك تمَّ الاتفاق على التعاون في مجالات الثقافة والسياحة والشباب من أجل تعزيز الثقة والتفاهم والصداقة وتهيئة الظروف الملائمة للعمل بين مواطني فيتنام وروسيا.
  • وقد أكد الرئيس الفيتنامي (تاو لام) أن موسكو وهانوي، تدعوان معاً إلى نظام عالمي عادل قائم على ميثاق منظمة الأمم المتحدة، من أجل حلِّ النزاعات بالطرق الدبلوماسية والسلمية، وتطبيق نظام التجارة الحرة، مؤكداً أن زيارة الرئيس بوتين بمشاركة الوفد المرافق له ستسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
  • هذا وشهدت زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى فيتنام توقيع 15 اتفاقاً ومذكرةً للتفاهم بين هانوي وموسكو ، حيث شمل التوقيع مختلف قطاعات التعاون بما فيها الطاقة والصحة والعلوم.
  • وصدر في ختام المباحثات بين الرئيس فلاديمير بوتين و الزعيم (تاو لام)، بيانٌ مشترك أكد فيه الجانبان مواصلة تعميق الشراكة الإستراتيجية الشاملة في إطار المعاهدة (الروسية – الفيتنامية) لأسس علاقات الصداقة، حيث شملت هذه الإتفاقيات ما يلي:
  • إتفاقية للتعاون في مجال التعليم العالي بين وزارتي التعليم في كلا البلدين لزيادة التبادل العلمي.
  • إتفاق لتطوير برنامج التعاون بين وزارة العدل الروسية ووزارة العدل الفيتنامية وذلك خلال الفترة الممتدة بين عامي 2024-2025.
  • مذكرة تفاهم بين الهيئة الروسية للرقابة الصحية والإستهلاكية والمركز الروسي الفيتنامي للبحوث والتكنولوجيا لتطوير البنية التحتية المختبرية لمكافحة الأوبئة في فيتنام.
  • مذكرة تفاهم تحتوي جدول لتنفيذ مشروع بناء مركز كبير للعلوم والتكنولوجيا النووية في فيتنام.
  • مذكرة ترخيص إستثمار لتطوير المنطقة الجغرافية رقم (11-2) في منطقة الجرف القاري الفيتنامي.
  • إتفاقية للتعاون بين الأكاديمية الروسية للإقتصاد الوطني والأكاديمية الفيتنامية للعلوم الإجتماعية.
  • إتفاقية تعاون بين الأكاديمية الروسية للإقتصاد الوطني وجامعة هانوي الحكومية في العاصمة.
  • إتفاقية للتعاون بين جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية الروسية وجامعة هانوي الحكومية في العاصمة.
  • إتفاق للتعاون بين مدرسة الإقتصاد العليا الروسية للأبحاث الوطنية وجامعة هانوي الحكومية.
  • مذكرة تفاهم بشأن التعاون بين شركة (نوفاتيك) الروسية للطاقة وشركة (بتروفيتنام) للنفط والغاز.
  • إتفاق للتعاون بين الصندوق الروسي للإستثمارات المباشرة ومؤسسة BBVA الفيتنامية للإستثمار.
  • مذكرة تفاهم للتعاون الضريبي بين إدارة الضرائب في روسيا ونظيرتها الحكومية الفيتنامية.
  • إتفاق لتطوير التعاون الجمركي ومكافحة الجرائم الجمركية الدولية للفترة ما بين 2024-2026.
  • مذكرة تفاهم وتعاون بين المعهد الروسي لأبحاث بناء الطرق ومعهد علوم النقل والتقنيات في فيتنام.

آراء المراقبين و المحللين و الخبراء في مراكز الدراسات السياسية و الإستراتيجية الروسية و العالمية:

  • يرى العديد من المراقبين والمحللين والخبراء في مجال العلاقات الدولية من المختصين بملف العلاقات الروسية مع دول جنوب وشرق آسيا بما فيها جمهورية فيتنام،  مثل الخبير الفيتنامي (لو هواي ترونغ) والذي يشغل حالياً منصب أمين اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي الحاكم في العاصمة هانوي إن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى فيتنام يومي 19 و 20 يونيو للعام 2024، قد ساعدت في تعزيز مكانة بلاده فيتنام، وزيادة هيبتها إقليمياً ودولياً.
  • وأضاف الخبير (هواي ترونغ) الذي يشغل منصب رئيس قسم العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية، أن زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى فيتنام، تؤكد أيضاً النهج السياسي الخارجي لفيتنام نحو الاستقلال والإعتماد على الذات لتحقيق السلام والصداقة والتعاون والتنمية والتمسك بنظام العلاقات الدولية المتعدد الإتجاهات، مشدداً على أن هذه الزيارة ستؤكد صحة وأهمية المسار الثابت للسياسة الخارجية الفيتنامية، بعد أن تمَّ تبني ذلك المسار بالإجماع في المؤتمر الثالث عشر للحزب الشيوعي الفيتنامي، علماً بأن ذلك المسار لا يعجب الأمريكيين كثيراً لتناقضه مع سياستهم الخارجية.
  • وأشار الخبير (هواي ترونغ) أن زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى فيتنام، قد تمت بعد وقت قصير من توليه منصبه لفترة رئاسية جديدة، وهو ما أكد التقدير العالي من جانب روسيا ورئيسها شخصياً، وكذلك من قبل المجتمع الدولي، للدور والقدرات والمكانة التي تتمتع بها فيتنام على الساحة الدولية خلال 40 عاماً من عمليات التحديث في البلاد، حيث بُذلت الكثير من الجهود للإرتقاء بالدولة والمجتمع الفيتنامي الذي عانى كثيراً خلال ثمانينات وتسعينات القرن الماضي.
  • كما أكد الخبير الفيتنامي أن هذه الزيارة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أوضحت بما لا يدعو للشك، بأن روسيا، تولي بالفعل أهمية كبيرة للدور القيادي للحزب الشيوعي الفيتنامي الحاكم، وما زالت مستمرة في الحفاظ على أهمية هذا الدور ودعم سياساته في داخل فيتنام، نظراً لأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحترم شخصياً الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي (نجوين فو ترونج)، لأن الأخير ساهم شخصياً خلال السنوات العشرين الماضي وبشكلٍ كبيرٍ وملموس، في تطوير العلاقات بين موسكو وهانوي، وهو الأمر الذي سيعود بفوائد حقيقية على شعبي البلدين لتحقيق السلام والإستقرار والتعاون المنشود، سواءً في منطقة جنوب شرق آسيا، أوحتى في غيرها من المناطق في جميع أنحاء العالم.

حسام الدين سلوم – دكتوراه في تاريخ العلاقات الدولية – خبير في العلاقات الدولية الروسية.

مواضيع شائعةروسيابوتينفيتنام
الموضوع السابق

خلال أسبوع.. ما الأهداف التي حققتها القوات الروسية؟

الموضوع القادم

خبير: الانضمام السريع لأوكرانيا ومولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي أمر مشكوك به

مواضيع مشابهة

صورة.جلوبال برس
الآراء التحليلية

إيران تعلن استعدادها لاستئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة.. هل تلوح نهاية الأزمة في الأفق؟

يوليو 13, 2025
صورة.إزفستيا
الآراء التحليلية

تصاعد الأزمة الأوكرانية.. ترامب يهدد روسيا بعقوبات قاسية وزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا

يوليو 12, 2025
صورة.تاس
الآراء التحليلية

روبيو يرعى مفاوضات مع حلفاء الناتو لنقل أنظمة “باتريوت” الدفاعية إلى أوكرانيا

يوليو 11, 2025
صورة. orientxxi.info
الآراء التحليلية

د. خالد عمر: استقبال وفد من أئمة أوروبا في القدس

يوليو 10, 2025
صورة. apa-inter
الآراء التحليلية

التحول الكبير: بين احتضار النظام القديم ومخاض ولادة الجديد

يوليو 10, 2025
صورة.ريا نوفوستي
الآراء التحليلية

ما نتائج قمة البريكس في البرازيل وما هي التوقعات من رئاسة الهند؟

يوليو 9, 2025
مواضيع شائعة
مواضيع شائعة

كل الحقوق محفوظة و محمية بالقانون
رياليست عربي ©️ 2017–2025

  • من نحن
  • مهمة وكالة أنباء “رياليست”
  • إعلان
  • سياسة الخصوصية

تابعنا

لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية

Русский/English/العربية