رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

Русский/English/العربية

  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

الأمن الغذائي العالمي في خطر

الرابط بين الجوع والنزاعات معقدة وتأثيرها واسع النطاق. في الواقع، فإن العديد من الأشخاص الذين يدعمهم برنامج الأغذية العالمي يفرون من الصراع، وقد اضطروا إلى التخلي عن أراضيهم

خالد عمر خالد عمر
يناير 30, 2022, 09:00
الآراء التحليلية
صورة.سبوتنيك

صورة.سبوتنيك

القاهرة – (رياليست عربي): رغم انعقاد عشرات المؤتمرات والندوات والاجتماعات، وصدور التقارير، والدراسات والتوصيات، وتوقيع الاتفاقيات والبروتوكولات العالمية والإقليمية الثنائية، بخصوص “المناخ وحياة الإنسان على كوكب الأرض، والتربة والزراعة والتأثير السلبي الخطير علي توفير الغذاء لكثير من البشر في كافة أرجاء المعمورة، إلا أنه وللأسف الوضع الغذائي العالمي في خطر شديد بسبب تدهور التربة الزراعية في كثير من دول العالم، فما زالت ملفات الصراعات السياسية الدولية لها الأولوية على طاولة المباحثات والاجتماعات لقادة ورؤساء العالم .

فقد أعلنت منظمة الأغذية والزراعة “الفاو” التابعة للأمم المتحدة في تقريرها الأخير عن المناخ والبيئة، أنه من الأهمية بمكان قلب مسار تدهور التربة إذا أردنا إطعام سكان العالم الذين يزداد عددهم، وحماية التنوع البيولوجي والمساعدة في التصدي لأزمة المناخ التي تعصف بكوكب الأرض، فعلى الرغم من أن ما يصل إلى 95 في المئة من الإنتاج الغذائي العالمي يعتمد على التربة، فإن الممارسات الزراعية غير المستدامة والاستغلال المفرط للموارد الطبيعية وتزايد عدد السكان، مسائل تضغط بصورة متزايدة على تربتنا التي يعاني ثلثها أصلاً من التدهور.

حيث يقدّر الخبراء أن تآكل التربة يمكن أن يؤدي إلى خسارة في إنتاج المحاصيل بنسبة 10 في المئة بحلول عام 2050 وتشكّل التربة، بعد المحيطات، أكبر خزانات للكربون، وتضطلع بدور حاسم في التخفيف من حدة آثار أزمة المناخ والتكيف معها. وقد أسفر تدهور التربة في العالم عن إطلاق ما يصل إلى 78 ميغا طن من الكربون في الغلاف الجوي (يعادل ميغا طن واحد كتلة 10 ألف حاملة طائرات أمريكية محملة بالكامل).

وأن تزايد أعداد البشر بشكل مطرد، بحاجة إلى المزيد من الأغذية المغذية والآمنة، والخالية من الملوثات ومسببات الأمراض. يجب على البلدان التعهد بالتزامات أقوى بالإدارة المستدامة للتربة، “لقد دق أحدث تقرير لمنظمة الأغذية والزراعة عن حالة الموارد من الأراضي والمياه في العالم ناقوس الخطر”، محذراً من أن نظمنا الزراعية أي الشبكة المعقدة المترابطة من التربة والأراضي والمياه “على حافة الانهيار” ويشكّل تآكل التربة أكبر تهديد. فالتقديرات تشير إلى أن تآكل التربة يمكن أن يؤدي، بحلول عام 2050، إلى خسارة في إنتاج المحاصيل بنسبة 10 في المئة وإزالة 75 مليار طن من التربة.

كما يطرح تلوث التربة مشكلة أيضاً، فهو لا يعرف حدوداً ويمسّ بالأغذية التي نتناولها والماء الذي نشربه والهواء الذي نتنفسه. ويعتبر الاستخدام المفرط أو غير المناسب للمواد الكيماوية الزراعية أحد الأسباب الكامنة وراء هذه المشكلة. وقد تضاعف الإنتاج السنوي العالمي من المواد الكيماوية الصناعية منذ بداية القرن الحادي والعشرين، ليصل إلى حوالي 2.3 مليار طن، ومن المتوقع أن يرتفع بنسبة 85 في المئة بحلول نهاية العقد.

وهناك تحدٍ آخر يكمن في الملوحة التي تؤثر على 160 مليون هكتار من الأراضي الزراعية في مختلف أنحاء العالم، وتؤدي إلى جعل 1.5 ملايين هكتار غير منتجة كل عام، وفي أكتوبر/ تشرين الأول، أطلقت منظمة الفاو “الخريطة العالمية للتربة المتأثرة بالملوحة”، وهو مشروع مشترك يشمل 118 بلداً ومئات من خبراء جمع البيانات، ويسمح المشروع للخبراء بتحديد الأماكن التي ينبغي فيها اعتماد ممارسات الإدارة المستدامة للتربة، وإرشاد صانعي السياسات عند معالجة مسألة التكيف مع تغير المناخ ومشاريع الري.

ضرورة مضاعفة الجهود الدولية

دعا التقرير الصادر عن المنظمة البلدان إلى التعهد بالتزامات أقوى، يمثل ما وصفه “بالتعبير عن الالتزام بسلامة التربة، بما في ذلك حماية الأراضي الزراعية من خلال كفالة أمن الحيازة”. وأن المنظمة ملتزمة، بما في ذلك من خلال الشراكة العالمية من أجل التربة، بتربة سليمة وبدعم الإدارة المستدامة للتربة على جميع المستويات من أجل إنتاج أفضل وتغذية أفضل وبيئة أفضل وحياة أفضل للجميع، دون ترك أي أحد خلف الركب .

في منطقة الساحل، دمرت العديد من موجات الجفاف في عام 2017 محاصيل المزارعين والماشية، كذلك انتشار انعدام الأمن الغذائي في 20 نقطة ساخنة للجوع منها اليمن وجنوب السودان.

يعد انعدام الأمن الغذائي في 20 دولة ومنطقة – وهي بؤر الجوع الساخنة – حيث يعرّض الصراع والصدمات الاقتصادية والمخاطر الطبيعية وعدم الاستقرار السياسي ومحدودية وصول المساعدات الإنسانية، ملايين الأرواح للخطر، ووفقاً لتقرير نقاط الجوع الساخنة ” لا تزال إثيوبيا ونيجيريا وجنوب السودان واليمن البلدان الأكثر إثارة للقلق.

وبحسب أحدث التقييمات، في البلدان الأربعة تلك مناطق يعاني فيها الناس، أو يُتوقع أن يعانوا، من الجوع والموت، مما يتطلب الاهتمام الأكثر إلحاحاً. ويشير التقرير إلى أن أفغانستان وجمهورية أفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وهايتي وهندوراس والسودان، وسوريا، تظل بلداناً مثيرة للقلق بشكل خاص، كما هو الحال في الإصدار السابق من التقرير.

ويظهر التقرير أن الرابط بين الجوع والنزاعات معقدة وتأثيرها واسع النطاق. في الواقع، فإن العديد من الأشخاص الذين يدعمهم برنامج الأغذية العالمي يفرون من الصراع، وقد اضطروا إلى التخلي عن أراضيهم ومنازلهم ووظائفهم.

ومن المرجّح أن تستمر هذه الاتجاهات في ميانمار وجمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية ووسط الساحل والسودان وجنوب السودان والصومال والأجزاء الشمالية من إثيوبيا ونيجيريا وموزامبيق، وفي منطقة الساحل، دمرت العديد من موجات الجفاف في عام 2017 محاصيل المزارعين والماشية.

المناخ وأسعار الأغذية

يُعد تأثير الظواهر المناخية والمتطرفة اتجاهاً مقلقاً آخر. بالنسبة لبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الفاو، فإن تغيّر المناخ “لم يعد لمحة عما سيحدث في المستقبل، بل هو الواقع اليومي للمجتمعات في جميع أنحاء العالم.” كما يمكن ملاحظة ذلك بالفعل في هايتي وشرق أفريقيا ومدغشقر وموزامبيق، ومؤخراً في منطقة بادغيس غربي أفغانستان.

في الوقت نفسه، لا تزال التحديات الاقتصادية بعد جائحة كورونا قائمة وستستمر في رفع أسعار الغذاء، وعلى الرغم من انخفاض موجز في منتصف عام 2021، إلا أن أسعار الغذاء العالمية استمرت في الارتفاع منذ أيار/ مايو 2020، والمناطق الأكثر إثارة للقلق هي الشرق الأدنى وشمال أفريقيا ووسط وشرق آسيا، ولا تزال قيود وصول المساعدات الإنسانية والبيئات الأمنية المعقدة تشكل تحدياً أمام العمليات الإغاثية في إثيوبيا ومالي وشمال نيجيريا والنيجر وسوريا .

أما الوضع في جنوب السودان، وهي واحدة من الدول الأربع الأكثر إثارة للقلق، يؤدي الصراع وتقييد وصول المساعدات الإنسانية، وآثار جائحة كوفيد – 19 والتحديات الاقتصادية وارتفاع أسعار المواد الغذائية، إلى تفاقم الوضع، وعلى المجتمعات أيضاً أن تجابه الحرائق والفيضانات الشديدة والتي تسببت في نزوح واسع النطاق، وألحقت الأضرار بالإنتاج الزراعي، ودمرت سبل العيش وفاقمت المشاكل القائمة في العديد من المناطق، ومثال ذلك:

نيجيريا

في نيجيريا، يؤدي انعدام الأمن ومعدلات التضخم المرتفعة إلى تفاقم الأمن الغذائي الحاد،  ويشكل الوضع مصدر قلق كبير في عدة ولايات، خاصة المتضررة من النزاعات المسلحة، حيث من المتوقع أن ينزلق حوالي 13,500 مليون شخص إلى حالة انعدام الأمن الغذائي الحاد الكارثي إذا لم تستمر التدخلات الإنسانية وتدخلات بناء سبل العيش.

إثيوبيا

لم يكن هناك تحديث لإثيوبيا منذ توقعات يوليو/ تموز – سبتمبر/ أيلول 2021، عندما خلص الخبراء إلى احتمال أن يواجه 401,000 شخص في منطقة تيغراي ظروفاً شبيهة بالمجاعة. بالنسبة للوكالتين الأمميتين، شكل هذا النقص في البيانات مصدر قلق بالغ، ومن المرجح ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد، ويمكن أن ترتفع إلى ما بعد مستويات الطوارئ والكارثة التي تم تحديدها بالفعل في التقرير الأخير.

اليمن

يتزايد الجوع في اليمن بسبب المزيج السام من الصراع والتدهور الاقتصادي. نتيجة لذلك، فإن نصف العائلات اليمنية تستهلك الآن طعاماً أقل مما يجب على جسم الإنسان استهلاكه ليعيش سليماً،  وزادت تكلفة الحد الأدنى لسلة الغذاء في المحافظات التي تسيطر عليها الحكومة بأكثر من الضعف. وينجم هذا التراجع عن احتياطات العملات الأجنبية التي أوشكت على النضوب، مما يزيد من صعوبة استيراد الغذاء.

هذا وساعدت زيادة المساعدات الإنسانية بين أبريل/ نيسان ويوليو/ تموز 2021 على استقرار مستويات الأمن الغذائي، لكن المؤشرات الرئيسية تظهر تدهوراً في النصف الثاني من العام.

لبنان وسوريا واللاجئون السوريون

استمرت الاحتياطات الأجنبية المستنفدة والانخفاض الحاد في قيمة العملة وارتفاع أسعار المواد الغذائية، كجزء من أزمة اقتصادية غير مسبوقة في لبنان، في دفع أجزاء كبيرة من السكان باتجاه الفقر وانعدام الأمن الغذائي.

ومن بين 1.5 مليون لاجئ سوري في لبنان، 735,000 عانوا من انعدام الأمن الغذائي في سبتمبر/ أيلول 2021. إضافة إلى ذلك، 88 في المئة من اللاجئين السوريين اعتمدوا على المساعدات الإنسانية، لأنهم لم يتمكنوا من تحمل أبسط تكاليف الاحتياجات المطلوبة للبقاء على قيد الحياة.

وفي سوريا، لا يزال ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد مدفوعاً بالأزمة الاقتصادية المستمرة والنزوح المطول والظروف الشبيهة بالجفاف التي تؤثر على الإنتاج الزراعي.

دق ناقوس الخطر في مناطق أخرى

يسلط التقرير الضوء أيضاً على الوضع في أفغانستان، حيث تظهر التوقعات ارتفاعاً قياسياً في عدد الأشخاص الذين يواجهون مستويات حرجة من انعدام الأمن الغذائي.

هناك أيضا خطر جسيم يتمثل في أن يواجه جزء من السكان المجاعة والموت (المرحلة 5 من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي) إذا لم يتم احتواء الأزمة.

وهناك 22.8 مليون أفغاني يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد. بحلول شهر مارس/ آذار، من المتوقع أن ينزلق 8.7 مليون منهم إلى مستويات حرجة من انعدام الأمن الغذائي (المرحلة 4 من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي IPC4)، أي أكثر من ضعف الرقم المسجل في نفس الفترة من العام الماضي، وهو رقم قياسي في البلاد.

أما القرن الأفريقي، وهي منطقة معرضة بالفعل لانعدام الأمن الغذائي، فتواجه الآن موسماً ثالثاً من الجفاف، مدفوعاً بظاهرة النينيا.

في إثيوبيا وكينيا والصومال، وهي من البلدان الأكثر تضرراً، تشير التوقعات إلى أن انعدام الأمن الغذائي سيرتفع إلى ما هو أبعد من المستويات المرتفعة بالفعل في المنطقة بحلول منتصف العام.

وفي منطقة الساحل، أثّر ضعف موسم الأمطار بشدة على تنمية المحاصيل والمراعي، ومن المتوقع أن يكون أكثر من 10.5 مليون شخص في مستوى الأزمة أو أسوأ، بزيادة قدرها 20 في المئة مقارنة بالعام الماضي.

التعليق والتحليل

أولاً، رغم الجهود الدولية والعالمية عن المناخ والبيئة وحياة الإنسان، فهي ما زالت بعيدة تماماً ولا ترتقي إلى حجم وضخامة المشكلة ومستقبل كوكب الأرض، الذي يعاني بسبب العبث البشري.

ثانياً، يتضح للعالم دون أدنى شك، الفشل الذريع للمسؤولين في حل الملفات الساخنة  أو يمكن القول عدم النجاح، أو التباطؤ في حلها، مثل قضية المناخ والبيئة، والتعافي من جائحة الفيروسات “كورونا وأخواتها”.

ثالثاً، رغم عدم ثقتي ويقيني في عدم توافر القدرة والرغبة الحقيقية والصادقة في حل تلك القضايا بشفافية، وعدالة وامانة، والانشغال بقضايا الصراع السياسي والاقتصادي والتجاري والهيمنة وبسط النفوذ بين الكبار “أمريكا وروسيا بسبب أوكرانيا يشبه صراع مراهقين على فتاة”، وأمريكا وحلفائها مع الصين وكوريا الشمالية وإيران، والاتحاد الأوروبي وغيرها من القضايا الساخنة المعلنة والخفية، على الجانب الآخر، نرى أن الدول الصغيرة انغمست في الانقلابات والصراعات على الحكم والسلطة وشراء الأسلحة بكافة أشكالها الجوية والبحرية والبرية .

وخير دليل على ذلك أنه في انعقاد عشرات المؤتمرات والاجتماعات المشتركة الثنائية ومتعددة الأطراف والرحلات والمقابلات المكوكية، والبيانات والتصريحات الرسمية والإعلامية على مدى عشرات الشهور الماضية بإجراء الانتخابات في ليبيا في 24 ديسمبر/ كانون الأول 2021، وللأسف، وكما كان متوقع لم تُجرَ الانتخابات، رغم حبكة مشاهد وفيديوهات فتح باب الترشح وتصوير المرشحين لتقديم ملفات ومستندات وأوراق ترشحهم، لالتقاط الصور التذكارية أمام الصحافة والإعلام، الأمر الذي أصاب المواطن الليبي والعربي بإحباط ويأس، يضاف إلى الأضابير والملفات الأخرى، لبنان والعراق وفلسطين واليمن والسودان.

ولكن علينا التمسك بالأمل والتفاؤل، وأن الغد أفضل بكثير، من أجل الحاضر والمستقبل والأجيال القادمة.

خاص وكالة رياليست – د. خالد عمر.

أفريقياالأمن الغذائيمنظمة الفاومواضيع شائعةالأمم المتحدةكوروناآسيا
الموضوع السابق

ما أسباب زيارة آبي أحمد لدولة الإمارات؟

الموضوع القادم

حماس قد تكون أمام ثورات قادمة

مواضيع مشابهة

صورة.جلوبال برس
الآراء التحليلية

إيران تعلن استعدادها لاستئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة.. هل تلوح نهاية الأزمة في الأفق؟

يوليو 13, 2025
صورة.إزفستيا
الآراء التحليلية

تصاعد الأزمة الأوكرانية.. ترامب يهدد روسيا بعقوبات قاسية وزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا

يوليو 12, 2025
صورة.تاس
الآراء التحليلية

روبيو يرعى مفاوضات مع حلفاء الناتو لنقل أنظمة “باتريوت” الدفاعية إلى أوكرانيا

يوليو 11, 2025
صورة. orientxxi.info
الآراء التحليلية

د. خالد عمر: استقبال وفد من أئمة أوروبا في القدس

يوليو 10, 2025
صورة. apa-inter
الآراء التحليلية

التحول الكبير: بين احتضار النظام القديم ومخاض ولادة الجديد

يوليو 10, 2025
صورة.ريا نوفوستي
الآراء التحليلية

ما نتائج قمة البريكس في البرازيل وما هي التوقعات من رئاسة الهند؟

يوليو 9, 2025
مواضيع شائعة
مواضيع شائعة

كل الحقوق محفوظة و محمية بالقانون
رياليست عربي ©️ 2017–2025

  • من نحن
  • مهمة وكالة أنباء “رياليست”
  • إعلان
  • سياسة الخصوصية

تابعنا

لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية

Русский/English/العربية