موسكو – (رياليست عربي): قد تمتد أعمال الشغب التي اجتاحت فرنسا الآن بعد وفاة مراهق يبلغ من العمر 17 عاماً إلى إيطاليا، وستكون ألمانيا أيضاً هدفاً تالياً.
الأسباب الرئيسية لأعمال الشغب؟
أولاً، مشكلة صدام الحضارات – مسلمة وأفريقية وأوروبية؛
ثانياً، صراع الثقافة لا يمكن إلا أن يؤدي إلى الصراع، في فرنسا، تتفاقم النزاعات بشكل خاص لأن الشرطة دائماً ما تتصرف بقسوة شديدة ضد المتظاهرين: يستخدمون خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع وما إلى ذلك، حيثما كان ذلك ممكناً ومستحيلاً، حيث أن الشرطة الفرنسية تسبب الكراهية، على سبيل المثال عندما قتلت الشرطة شاباً اندلعت أعمال الشغب واتخذت طابعاً عنيفاً؛
ثالثاً، لم ينضم المسلمون والأفارقة في الشتات فحسب إلى أعمال العنف، بل انضم النازيون الجدد أيضاً إلى المظاهرات الدموية، ثم امتد الوضع إلى دول أخرى؛
بالتالي، قد تندلع الاحتجاجات في تلك البلدان المتاخمة لفرنسا والتي تضم مجموعات كبيرة من الشتات مع مشاكل لم يتم حلها في الداخل.
ومن المتوقع أن يمتد الوضع إلى إيطاليا، حيث توجد نفس المشاكل داخل البلاد، كما من غير المحتمل أن ينتشر إلى إسبانيا، لكن كل شيء وارد.
وجدير بالذكر أن أعمال الشغب التي انطلقت من ضواحي باريس قبل أيام قليلة بسبب مقتل مراهق يبلغ من العمر 17 عاماً من قبل الشرطة، امتدت إلى بلجيكا وسويسرا، وفي بروكسل البلجيكية، نزل الناس إلى الشوارع بعد دعوات على الشبكات الاجتماعية للقيام بـ “كما هو الحال في فرنسا”، وتم اعتقال 64 شخصاً هناك.
في لوزان، بسويسرا، سرق المتظاهرون المحلات التجارية، واعتقلت الشرطة السويسرية سبعة أشخاص، ستة منهم كانوا قاصرين.
ومن عواقب أعمال الشغب في فرنسا، أن ظهرت مجموعات من اللصوص في مدن فرنسية مختلفة ونهبت مراكز التسوق المحلية.