بيروت – (رياليست عربي): وفق النتائج شبه المحسومة للانتخابات البرلمانية اللبنانية، تصدرت أسماء النساء في البرلمان الجديد شبكات وسائل الإعلام المحلية، طبقاً لقناة “سكاي نيوز عربية“.
ومن بين هؤلاء لنائبة المستقيلة بولا يعقوبيان (مجتمع مدني) ونجاة صليبا (مجتمع مدني) والوزيرة السابقة والنائبة عناية عز الدين (حركة أمل) والنائبة ستريدا جعجع (القوات اللبنانية) والناشطة في حقوق الإنسان والحراك المدني الدكتورة حليمة قعقور (مجتمع مدني) وندى البستاني (التيار وطني حر) وغادة أيوب (القوات اللبنانية).
مع صعود السنساء في هذا الاستحقاق، يتبادر سؤال مهم حول مدى قدرتهن على مواجهة الواقع الحالي الذي تعيشه لبنان؟
لقد شكلت المرأة اللبنانية ركناً أساسياً في الحراك الشعبي عام 2019 وما تلاه من نشاط مدني، ولعبت نساء كثر أدواراً ريادية في الإدارة والتنظيم والمناصرة، كما كونت المرأة، بشكل جماعي، حالة استثنائية في المسيرات والتظاهرات.
لكن هناك ميزة رئيسية وهي أن أسماء النساء اللاتي تصدرن اللائحة، منتميات إلى الأحزاب التي تعصفها خلافات كثيرة فيما بينها، رغم أن العنوان العريض للفائزات بأنهن يمثلن المجتمع المدني والمستقلين.
وعلى صعيد التفاوت بين الرجال والنساء، ورغم الحرية التي تتمتع بها المرأة اللبنانية، إلا أن هناك قوانين كثيرة تحرم المرأة من حقوق كثيرة خاصة فيما يتعلق بقانون الأحوال الشخصية، فهل تحقق النساء الائزات تغييراً في هذه الحقوق لعل أبرزها مسألة الحضانة ومنح جنسية الأم للطفل من أب أجنبي.
ووصل عدد المرشحين الكلي إلى 1043 مرشحاً من بينهم 155 مرشحة، وهو ما يشكل نسبة 15 بالمئة من مجمل المرشحين.