موسكو – (رياليست عربي): لن تتلقى اللجان الأولمبية في روسيا وبيلاروسيا دعوات لحضور دورة الألعاب الأولمبية لعام 2024 في باريس في 26 يوليو الجاري، والتي يتم إرسالها إلى جميع اللجان الأولمبية الوطنية.
لكن قبل عام واحد بالضبط من بدء الألعاب الأولمبية، بالتالي، إذا لم تكن هذه المعلومات ناتجة عن إجراءات غير منسقة بين القيادة وجهاز اللجنة الأولمبية الدولية (وهو أمر محتمل أيضاً)، فهذا يعني أن الحكم النهائي على قبول الروس والبيلاروسيين في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة، وهو ما يعنيه الجميع كان ينتظر في 20 يوليو، تم تأجيله مرة أخرى.
وهذا ليس رفضاً نهائياً بعد، ولكنه تلميح بالرفض، فقد كان التأهل للألعاب مستمراً لفترة طويلة، وللرياضيين الروس فرصة عدم الوصول إلى باريس ليس بسبب حظر سياسي، ولكن لأسباب تنظيمية فقط.
ينص بيان على موقع اللجنة الأولمبية الدولية في قسم أسئلة وأجوبة محدث على أن “اللجنة الأولمبية الدولية ستتخذ هذا القرار في الوقت المناسب، وفقاً لتقديرها الخاص ودون الرجوع إلى نتائج التصفيات الأولمبية السابقة، كما سيتم إرسال الدعوات إلى 203 من شهادات عدم الممانعة المؤهلة في 26 يوليو 2023، لهذه الأسباب، لن تشمل شركات النفط الوطنية لروسيا وبيلاروسيا، وكذلك المؤسسة الوطنية للنفط في غواتيمالا، التي تم تعليقها حالياً”.
كما لا تستبعد هذه البيانات احتمال أن يتم اعتماد “قرار في الوقت المناسب”، كما هو مخطط، في جلسة اللجنة الأولمبية الدولية في 20 يوليو، وبعد ذلك، في حالة صدور حكم إيجابي، يمكن إرسال الدعوة، على سبيل المثال، في 27 أو 28 يوليو.
أرجأت اللجنة الأولمبية الدولية مراراً قرار قبول الروس والبيلاروسيين في باريس، في قرار مارس للجنة التنفيذية للجنة، تم النص على وجه التحديد على أن الرفع الجزئي للعقوبات لا يؤثر إلا على البطولات التي تتم تحت رعاية الاتحادات الدولية، لكن تحويل المسؤولية إلى الرياضات الفردية أمر واحد، آخر هو تلقي عاصفة من الغضب من وسائل الإعلام الغربية والحكومات في حالة رفض التمييز ضد جميع الرياضيين على أساس جواز السفر، أو الوقوع في فضيحة مع روسيا وحلفائها من آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية في حال فرض حظر قاطع.
يسأل رئيس اللجنة الأولمبية الروسية، ستانيسلاف بوزدنياكوف: “على أي أساس قانوني لا يتم دعوة اللجان الأولمبية الوطنية التي لا تتأثر بأي شكل من الأشكال بحقوقها، ولا يتم تعليقها ولا تخضع لأية قيود؟”
بالنتيجة، إذا أجلت اللجنة التنفيذية وجلسة اللجنة الأولمبية الدولية “المسألة الروسية”، فمن الممكن أن نتلقى قبولاً في باريس قبل شهر من الألعاب، عندما يتم إغلاق جميع الطلبات، ولن يتبقى وقت للتنافس على التذاكر أو إظهار معيار التأهيل.