القدس – (رياليست عربي): خرج المتظاهرون إلى شوارع تل أبيب للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وإقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والاتفاق على إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزهم مسلحو حركة حماس الفلسطينية لمدة ثمانية أشهر، طبقاً لصحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وجاء في الصحيفة: “دعا المتظاهرون في مسيرات في تل أبيب وفي جميع أنحاء البلاد إلى إجراء انتخابات جديدة وعودة الرهائن المحتجزين في غزة، بعد ساعات من إعلان الجيش أنه تم إنقاذ أربعة رهائن أحياء”.
يشار إلى أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت خلال الاحتجاجات 33 مشاركاً.
وأعلن جيش الدفاع الإسرائيلي إطلاق سراح أربعة رهائن، بمن فيهم الروسي أندريه كوزلوف، في وقت سابق، وبحسب الجانب الإسرائيلي، فقد تم احتجازهم في مكانين مختلفين في النصيرات، وقيل إن الأربعة جميعهم في حالة جيدة، ولكن تم نقلهم لإجراء مزيد من الفحوصات إلى مركز حاييم شيبا الطبي في رمات غان.
ونشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية في وقت لاحق مقطع فيديو للمفرج عنهم، ويظهر في الفيديو أندريه كوزلوف وألموجا مئير جانا برفقة أفراد عسكريين إسرائيليين.
والتقى الرهينة الروسي كوزلوف الذي أطلقته حماس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يشار إلى أن السياسي قام بزيارة المفرج عنه في مركز خيمة شيبا الطبي.
كما أفادت تقارير أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أجرى محادثة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أشار خلال المحادثة إلى ضرورة وقف إطلاق النار في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وخلال المحادثة، أولى كبار الدبلوماسيين اهتماماً خاصاً لمسألة إطلاق سراح الروس المحتجزين في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، تم تنظيم مظاهرة أيضاً في تل أبيب، وطالب المتظاهرون بإجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل والإفراج السريع عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وتم التوضيح أنه بعد مسيرة مناهضة للحكومة في مجمع وزارة الدفاع وسط تل أبيب، قام العشرات من المشاركين بإغلاق طريق أيالون السريع، ولإبعاد المتظاهرين عن الطريق، استخدمت الشرطة خراطيم المياه ونشرت أيضاً شرطة الخيالة.
وتصاعد الوضع في الشرق الأوسط صباح يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، عندما أخضعت حماس إسرائيل لإطلاق صاروخي كثيف من قطاع غزة، وغزت أيضاً المناطق الحدودية في جنوب البلاد واحتجزت رهائن، وفي اليوم نفسه، بدأت إسرائيل بالانتقام من أهداف في قطاع غزة.