هلسنكي – (رياليست عربي): نُظمت في فنلندا مظاهرة ضد قرار السلطات إغلاق الحدود مع روسيا، طبقاً لموقع يلي الفنلندي.
وبحسب موقع يلي، تم تنظيم الاحتجاج في مدينة لابينرانتا الحدودية، وكان من بين المشاركين فيها، وفقاً لتقديرات مراسل موقع يلي، ما يقرب من 50 إلى 60 شخصاً، معظمهم من مواطني الاتحاد الروسي الذين يعيشون في فنلندا.
وكما لاحظت إحدى المتظاهرات تدعى مارزان كاكيموفا، لن يتمكن أقاربها من القدوم إليها بسبب تصرفات السلطات الفنلندية.
“لماذا أتيت إلى هنا؟ لأن إغلاق الحدود أمر سيء، لدي أخت في روسيا، كيف ستأتي إلي؟ والد ابني يعيش هناك أيضاً، ونقلت البوابة عنها قولها إن هذا الوضع غير طبيعي.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت المرأة إلى أن طالبي اللجوء قد جاءوا إلى البلاد من قبل، لكن هذا لم يسبب مثل هذه الإجراءات التقييدية الصارمة، إنها تعتقد أن فنلندا وحلف شمال الأطلسي (الناتو) هما المسؤولان عن الوضع الحالي.
وقال معارض آخر لإغلاق الحدود، فلاديمير إيفانوف، إن نصف أفراد عائلته يعيشون في سان بطرسبرغ، وإغلاق الحدود سيعقد التواصل معهم بشكل كبير.
وكان قد تم الإبلاغ عن عبور حوالي 5.5 ألف شخص و3 آلاف سيارة وشاحنة الحدود الروسية الفنلندية عبر معبر 14 المفتوح ديسمبر نقطتي تفتيش في منطقة لينينغراد وكاريليا، وبعد إغلاق دام أسبوعين، رفعت السلطات الفنلندية القيود، وفتحت حركة المرور عبر نقطتي تفتيش فاليما (تورفيانوفكا) ونيرالا (فارتسيلا)، وبعد ذلك، وصل تسعة لاجئين على الأقلإلى البلاد.
ولاحقاً، قررت السلطات الفنلندية إعادة إغلاق نقطة التفتيش بعد أقل من 24 ساعة، في 15 كانون الأول (ديسمبر)، على هذه الخلفية، في مساء يوم 14 ديسمبر/كانون الأول، على الحدود عند نقطة تفتيش تورفيانوفكا تراكم طابور من عشرات الأشخاص يحملون دراجات، يريدون الحصول على إلى فنلندا.
وجدير بالذكر أنه في وقت سابق، تم إغلاق جميع نقاط التفتيش على الحدود مع روسيا في فنلندا من 30 نوفمبر إلى 13 ديسمبر بسبب تدفق المهاجرين من دول أخرى.