انطلقت منصة معرض “فن بلا حدود” عبر الإنترنت “أون لاين”، تضم المنصة شخصيات ثقافية وإعلامية من مختلف البلدان، سخّروا فنهم وإبداعاتهم للتعبير عن محبتهم ودعمهم لروسيا.
مشروع “فن بلا حدود” الاجتماعي، وهو عبارة عن منصة مفتوحة للمبدعين في العالم، حيث يمكنهم التعبير عن الدعم لروسيا من خلال لغة الفن والإعلام، هذا المشروع وحّد حوالي 20 مبدعاً ممثلاً عن المجتمعات الثقافية والإعلامية من مختلف بلدان العالم.
تمر العلاقات بين الدول بأوقات عصيبة، حيث أنه تحت ضغط من السياسيين قصيري النظر يزداد العداء في المجتمع، يعاد النظر في القيم التقليدية في جميع أنحاء العالم، ونشهد عمليات تدمير وهدم التماثيل، حرق الكتب، ويتم استخدام الأساليب الأكثر وحشية وبربرية لضرب الثقافة والتاريخ الروسيين، إن البربرية التي يشهدها القرن الحادي والعشرين تشكل تهديداً خطيراً ليس فقط على الشعوب والدول، بل على الإنسانية جمعاء.
اليوم يجتمع أصحاب الفكر والعقول المحبة للإنسانية والتآخي على أن وقف تدفق كراهية الأجانب والجهل الذي يغذيه أتباع العالم أحادي القطب، يشكل إحدى المهام الرئيسية للثقافة العالمية الحديثة، التي لعبت فيها روسيا دوراً بارزاً على مدى ألفي عام
تقول الفنانة الإيطالية فيديريكا فاسيلّي: بفضل حبي للاتحاد السوفييتي، بدأت بدراسة فنون الملصقات السوفييتية، أسلوبها وألوانها، أثارت في نفسي استجابة سريعة كالبرق، دفعتني لاتخاذ موقف والتصرف، ووجدت استجابة في نفس كل روح، وأحد أسباب إلهامي بهذه الملصقات كانت قوة رسالتها، لقد جسدت هذه التعابير الفنية التوازن المثالي بين السياسة والرسم، وهما أعظم عواطفي ومشاعري
الفنان المصري الدكتور أسامة السروي :التمثال الذي أنجزته عن تشيخوف هو هدية للمركز الثقافي الروسي في القاهرة. ولكنني أعتقد أن هذه مجرد البداية، وفي المستقبل أخطط لإنجاز المزيد من الأعمال التي تجسد الشخصيات العظيمة في روسيا وشعبها.
الفنان السوري الدكتور سمير ظاظا: تربطنا نحن كسوريين منذ القدم العلاقات الطيبة والصادقة مع روسيا الإتحادية وشعبها وقياداتها الحكيمة المدافعة عن الشعوب عامة وسورية خاصة ضد همجية دول الغرب الاستعماري المنافق فكل المحبة والتقدير والاحترام للشعب الروسي العظيم ولفخامة الرئيس الاستثنائي فلاديمير بوتين لما يتمتع به من إنسانية ورقي كبيرين، عاشت روسيا الإتحادية، عاشت سورية.
الفنانة السورية الدكتورة رؤى عزي :عشت في روسيا لمدة عشر سنوات وقررت عدم مغادرتها، أنا أحب هذا البلد كما أحب وطني، حتى الآن قلبي مفعم بالحب والود لشعب روسيا المضياف والشجاع والودود، أنا قضيت الكثير من الوقت في دراسة الثراء المعماري، وقمت بزيارة عدد كبير من المتاحف الرائعة، أنا واثقة من أنني أعيش في بلد يمتلك قيماً تاريخية وثقافية عظيمة والأهم من ذلك كله أنني في المكان المناسب فعلاً.
مغني الراب الفلسطيني محمد خزعل الشهير بـ ”ون مو” : الناس في فلسطين، يشعرون بالقلق بصدق على إخوانهم السوريين، ونحن على يقين أن روسيا لا تقصف المدنيين كما يحاول البعض أن يثبت لنا، نحن نعلم أن روسيا تضرب الهدف الدقيق، روسيا تضرب “داعش”، “التنظيم الإرهابي المحظور في روسيا ودول أخرى“.
الفنانة الإيرانية فرزانه شفيعي تقول: كانت رحلتي الأولى إلى روسيا في فبراير/شباط 2002، حيث احتفلت بعيد ميلادي مع أصدقائي الروس، انتقلت إلى موسكو في عام 2008، آنذاك التحقت ببرنامج الماجستير في معهد اللغة الروسية الذي يحمل اسم ألكسندر سيرغيفيتش بوشكين، هناك بدأت المرحلة الثانية من حياتي. اليوم أستطيع أن أقول دون مبالغة أن روسيا هي وطني الثاني الذي أحبه مثل إيران، من خلال العمل كفنانة لعدة سنوات، قمت بجمع مواد مختلفة حول جوانب الحياة في روسيا، حول ثقافتها، والترفيه، من أجل أن أقدم لمواطني بلدي صورة عن هذا البلد المذهل. اليوم، عندما يكون هناك الكثير من الظلم في العالم، يتعين علينا نحن المبدعين أن نوحد قوانا لتدمير الحواجز الخارجية، وتغيير الموقف تجاه أولئك الذين يسعون حقًا من أجل السلام في العالم، حيث تعد العدالة والمساواة سمتين أساسيتين في حياة الناس”.
رسام الايقونات السوري طلال عصام ديوب يقول :أول أيقونة رسمتها كانت لـ ”سيدة كازان”، ومن ثم تطورت موهبتي حتى وصلت إلى المستوى الذي يمكنك رؤيته الآن وبالنتيجة أهديت الكنيسة الروسية في طرطوس أيقونة للقديس “تيودور أوشاكوف”، وكذلك أيقونة القديسة “والدة الإله”، لأن ثقافة بلادكم أثرت بشكل كبير في طريقة تفكيري وموقفي تجاه هذا العالم، وأنا ممتن للغاية لكم”
لمحة تعريفية عن اختصاصات المشاركين :
الدكتور أسامة السروي، فنان ونحّات (مصر): أنجز الدكتور السروي نصبًا تذكاريًا للكاتب الروسي أنطون تشيخوف بمناسبة مرور 150 عامًا على ميلاده.
الدكتور سمير محمود ظاظا، الرسم بالخط العربي وبالحروف (سورية): عمل مديراً لمعهد محمد أحمد ناصيف في العاصمة السورية، وأشرف على الدورات الفنية في نقابة المعلمين فرع دمشق – المزرعة. قام بتطوير طريقته المبتكرة في الرسم بالأصابع، كما قام أيضًا بتكييف النص العربي مع أنواع مختلفة من الرسم حيث يتم إظهار الأشكال باستخدام الهيروغليفية.
فرزانه شفيعي ( إيران) فنانة تشكيلية: أسلوب فرزانه الرئيسي هو تقنية الرسم بالنقاط.
الدكتورة رؤى عزّي “سورية” فنانة تشكيلية، دكتوراه في النقد الفني، عضو اتحاد الفنانين الأوراسي.
محمد خزعل ( فلسطين)، مغني الراب الشهير ب “دون مو”.
طلال ديوب ( سورية)، فنان تشكيلي – رسم الإيقونات.
فيديريكا فاسيلّي ( إيطاليا)، فنانة تشكيلية ، تنظم معارض لدعم روسيا في إيطاليا
أشرف كمال (مصر)، مخرج رسوم متحركة بالمركز القومي للسينما، وفنان تشكيلي.
إياد البلال (سورية)، فنان تشكيلي – نحّات، أنجز تمثالًا نصفيًا ضخمًا للطيار الروسي أوليغ بيشكوف، الذي قضى نحبه في سورية، بشهر نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2015.