باريس – (رياليست عربي): اقتحم مزارعون محتجون معرضا زراعيا زاره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، طبقاً لوسائل إعلام فرنسية.
وقد تجمع المزارعون غير الراضين عند مدخل مركز بورت دو فرساي للمعارض في باريس، لقد سحقوا ضباط إنفاذ القانون الذين كانوا يسدون الطريق ودخلوا الأجنحة، واندلعت اشتباكات بين الأمن والمحتجين، ووصلت وحدات الشرطة الخاصة لمساعدة ضباط إنفاذ القانون في قمع الاحتجاجات.
وبحسب صحيفة لوموند فقد تم تأجيل افتتاح المعرض، وعقد ماكرون الذي وصل مبكراً اجتماعاً مع قيادات النقابات الزراعية، وأدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التصرفات “ذات النتائج العكسية” للمزارعين المحليين وحثهم على عدم التدخل في المعرض الزراعي.
وقال ماكرون أيضاً إن كل الناس “من حقهم أن يغضبوا”، لكن هذا المعرض يجب أن يكون معرضاً للزراعة الفرنسية، لذا ينبغي أن يقام في أجواء هادئة.
وتجري احتجاجات المزارعين في العديد من دول الاتحاد الأوروبي. وهم غير راضين عن ارتفاع أسعار الوقود والأسمدة، والمنافسة من الخارج، والمعايير البيئية الجديدة للاتحاد الأوروبي، ويعارض المتظاهرون أيضاً انخفاض الدخل نتيجة لزيادة واردات المنتجات الزراعية من أوكرانيا والقيود الحكومية الناجمة عن الصفقة الخضراء، إنهم يسعون إلى تبسيط الإجراءات البيروقراطية المتعلقة بمتطلبات الاتحاد الأوروبي.
وفي ألمانيا، بدأت المسيرات في 8 يناير، واتهم المتظاهرون السلطات بعدم فهم مشاكلهم، ونظم ما يقرب من 1300 مزارع احتجاجات في برلين، حيث أحضروا سياراتهم وجراراتهم ومعداتهم الزراعية الأخرى إلى المدينة، وفي وقت لاحق، حذا حذوهم المزارعون في عدد من البلدان الأوروبية الأخرى، بما في ذلك فرنسا وهولندا وبلجيكا وإسبانيا وبولندا.
بالإضافة إلى ذلك، في 1 فبراير، خرجت مظاهرة حاشدة للمعلمين في باريس ، الذين طالبوا باستقالة وزيرة التعليم وفي الوقت نفسه وزيرة الرياضة أميلي أوديا كاستر، فضلاً عن توفير التدابير الحكومية لدعم المدارس العامة وخاصة زيادة الرواتب، وبحسب وزارة التعليم الفرنسية، أضرب 20.26% من المعلمين يوم الخميس.