نايبيداو – (رياليست عربي): قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن أزمة إنسانية بدأت تتكشف في ميانمار بعد الزلزال القوي، وذلك طبقاً لما ذكرته وكالة رويترز للأنباء.
وقال الصليب الأحمر إن “ميانمار تواجه أزمة إنسانية بعد أن أدى زلزال بقوة 7.7 درجة إلى مقتل أكثر من 1600 شخص، كما تتزايد احتياجات البلاد كل ساعة”.
وذكرت الوكالة أن أحد أقوى الزلازل التي ضربت ميانمار منذ قرن أدى إلى إتلاف البنية التحتية بما في ذلك الجسور والطرق السريعة والمطارات والسكك الحديدية، مما أعاق جهود الإنقاذ.
وقال ألكسندر ماتيو، رئيس قسم آسيا والمحيط الهادئ في اللجنة الدولية للصليب الأحمر: “هذه ليست مجرد كارثة، بل هي أزمة إنسانية معقدة”.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن المستشفيات في وسط وشمال غرب ميانمار تواجه صعوبة في التعامل مع تدفق المصابين جراء الزلزال.
وفي 28 مارس/آذار، تم تسجيل زلزالين بقوة 7.7 و6.4 درجة في ميانمار. وكان مركز الزلزال الأول على بعد 31 كيلومترا شمال غرب مدينة ماندالاي، والثاني على بعد 19 كيلومترا جنوب مدينة ساجاينج. أدى الزلزال إلى إتلاف أنابيب النفط تحت الأرض وخطوط الكهرباء والطرق.
وبحسب آخر البيانات فقد وصل عدد القتلى إلى 1700 شخص، وأصيب أكثر من 3400 شخص، فيما لا يزال 300 آخرون في عداد المفقودين.
في 30 مارس/آذار، ضرب زلزال آخر بقوة 5.1 درجة منطقة ماندالاي في ميانمار، وتستمر عمليات الإنقاذ في المدينة بعد الكوارث الطبيعية السابقة.