برلين – (رياليست عربي): قال رئيس لجنة الشؤون الأوروبية في البوندستاغ (برلمان جمهورية ألمانيا الاتحادية)، أنطون هوفريتر، إنه إذا توقف الدعم لكييف، فمن المتوقع تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين من أوكرانيا .
وفي هذا الصدد، أشار النائب هوفريتر إلى ضرورة اتخاذ إجراءات منسقة من قبل الدول الأوروبية في مجال سياسة الهجرة.
ونقلت صحيفة تاجشبيجل عنه قوله : “إذا لم نواصل دعم أوكرانيا باستمرار، فسوف نضطر إلى مواجهة مئات الآلاف من اللاجئين في السنوات المقبلة”.
ووفقاً له، ستكون بداية نهاية الاتحاد الأوروبي إذا قامت كل دولة عضو بفرض ضوابط حدودية خاصة بها، حسبما كتبت الصحيفة الألمانية.
وفي وقت سابق، أصبح معروفاً أن وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيسر أمرت بإدخال ضوابط على الحدود البرية للبلاد، وكما ذكرت صحيفة بيلد، تتوقع السلطات الألمانية أن تصبح هذه التدابير “نموذجا للطرد الفعال للمهاجرين غير الشرعيين”، وأعرب رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان عن تأييده لهذا القرار.
من جانبه، قال رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الألماني المعارض، فريدريش ميرز، إن ألمانيا يجب أن تعلن حالة الطوارئ (الطوارئ) من أجل تبسيط عملية طرد المهاجرين في حالة فشل المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي. .
بدوره، اعترف الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ، الذي انتهت فترة ولايته في 20 مايو، بتدفق قياسي لملايين السكان من البلاد، ووفقاً له، فإن المواطنين الذين يسافرون إلى الخارج “محرومون من الارتباط الثقافي ببلدهم”.
وفي 25 يونيو، قرر الاتحاد الأوروبي تمديد نظام الحماية المؤقتة للاجئين الأوكرانيين حتى 4 مارس 2026، ويوفر الحق في البقاء في البلاد والعمل والرعاية الطبية والدعم الاجتماعي، فضلاً عن التعليم للأطفال.
وبدأت الدول الأوروبية باستضافة اللاجئين الأوكرانيين على أراضيها منذ بدء العملية الروسية الخاصة لحماية دونباس، والتي أعلنتها روسيا في 24 فبراير 2022.