بيروت – (رياليست عربي): قال حزب الله اللبناني، إنهم مطمئون لنتائج الانتخابات البرلمانية اللبنانية، والتي أعلن الرئيس ميشال عون عن إجرائها شهر مايو/ أيار القادم.
وقال نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم: “نحن كحزب الله مطمئنون إلى نتائج الانتخابات التي ستؤكد حضورنا كحزب وقوة ومتانة تمثيلنا للناس، لأننا أدينا الأمانة في هذه المرحلة السابقة بحسن تمثيلنا للناس وبحماية البلد من العدو الإسرائيلي والخدمة التي قدمناها بالتكافل والتضامن سواء في الموضوع الإجتماعي ومساعدة الفقراء”.
مسؤول حزب الله، أكد أنهم عملوا لصالح اللبنانيين في العديد من المجالات خصوصاً الصحية وتأمين أدوية فيروس كورونا، وأضاف: “كل ما نستطيع أن نقوم كجهة قمنا به وكل ما نستطيع أن نقوم به من خلال وجودنا داخل مؤسسات الدولة المتعثرة أيضاً قمنا به”.
وأكد قاسم أن “المشاكل التي تراكمت خلال هذه السنوات الأربع لا يمكن أن يفتح أمامها آفاق للحل إلا بإجراء تغييرات وتعديلات وانتقال إلى مرحلة تختلف عن المرحلة السابقة وهذه المرحلة تؤمنها الانتخابات النيابية”.
واعتبر أن “هذه الانتخابات ستعبر عن خيارات الناس، وأن الناس سيقولون من سيمثلهم في هذه المرحلة الجديدة سواء كان قسم من هؤلاء من القدامى أو قسم من الجدد لكن في النهاية يجب على الجميع أن يحترموا خيارات الناس”.
وأعلنت الرئاسة اللبنانية، أن عون وقع مرسوم إجراء الانتخابات البرلمانية في شهر مايو/ أيار من العام القادم.
ويتهم أطراف في لبنان، حزب الله وإيران بعرقلة إنجاز الانتخابات البرلمانية في موعدها المحدد، لأن الحزب يمتلك تمثيلاً قوياً في الحكومة والبرلمان حالياً، ربما لا يستطيع الحفاظ عليهما خلال المرحلة القادمة بعد الانتخابات المرتقبة، خصوصاً مع الضغط السعودي الكبير للتخفيف من ما وصفته الرياض هيمنة حزب الله وإيران على الحكومة اللبنانية.
ويعتقد مراقبون أن السعودية وضعت شروطاً على لبنان، بالتخفيف من تواجد حزب الله في البرلمان والحكومة خلال الانتخابات القادمة كشرط لإعادة الدعم السعودي إلى لبنان، بالتزامن مع أزمة اقتصادية خانقة يعيشها اللبنانيون اليوم.