باريس – (رياليست عربي): عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزير الدفاع السابق سيباستيان لوكورنو رئيساً جديداً للوزراء، مكلفاً إياه بمهمة عاجلة تتمثل في الحصول على موافقة البرلمان على موازنة عام 2026.
ويواجه لوكورنو، البالغ من العمر 39 عاماً، تحدياً صعباً في التغلب على المعارضة الشرسة داخل الجمعية الوطنية لإجراءات التقشف المخطط لها، والتي أدت هذا الأسبوع إلى استقالة سلفه فرنسوا بايرو.
لوكورنو، المنتمي إلى حزب «النهضة» الموالي للرئيس، كان قد دخل التاريخ بالفعل بصفته أصغر وزير دفاع في فرنسا، ليصبح اليوم رابع رئيس وزراء يتولى المنصب في عهد ماكرون خلال عام واحد، في مؤشر واضح على حالة عدم الاستقرار السياسي التي تعصف بالحكومة.
وبتعيين لوكورنو، يسعى ماكرون إلى تعزيز موقعه البرلماني والمضي قدماً في إصلاحات اقتصادية غير شعبية تهدف إلى إعادة التوازن إلى المالية العامة المثقلة بالديون.