واشنطن – (رياليست عربي): اتهم صحفي أميركي إدارة الرئيس جوزيف بايدن، بأنها تظهر مواقف متهورة، وتفتقد للمنطق، وتحاول جر الولايات المتحدة إلى صراع عسكري مع روسيا بسبب أوكرانيا، ما يعني حرباً عالمية ثالثة لا محالة.
وقال الصحفي تاكر كارلسون، والذي يعمل في قناة فوكس نيوز الأميركية، إن “القتال ضد روسيا لا يعني قصف معمر القذافي بطائرات دون طيار، يمكن لمثل هذه المواجهة أن تخرج عن نطاق السيطرة بسرعة. ومن الجانب الأمريكي، فإن نفس الجنرالات الذين فشلوا في هزيمة طالبان سيقودون الأمر”.
الصحفي الأميركي، أكد أن روسيا تمتلك أسلحة نووية وتحمي أراضيها بجيش يتفوق في قوته على جميع الجيوش المشتركة، التي سبق وأن قاتلتها الولايات المتحدة خلال فترة النصف القرن الماضي، وأضاف متسائلاً: “هل سيجعل الصراع مع روسيا، الولايات المتحدة الأميركية أكثر ثراء وقوة؟”.
وأضاف: “بما أن روسيا تشكل مثل هذا التهديد الخطير، فلماذا في أوروبا، على ما يبدو، أقل اهتماماً بالوضع مما نحن عليه؟”، لافتاً أن “الخطابات حول ضرورة حماية الأوروبيين لا يمكن استخدامها إلا كذريعة لمشاركة الولايات المتحدة في الحرب، بينما الأهداف الحقيقية مخفية بعناية عن المواطنين الأمريكيين”.
وازداد التوتر حول اوكرانيا لدرجة كبيرة مؤخراً، حيث طالبت الولايات المتحدة والدول الأوروبية من رعاياهم في الأراضي الأوكرانية، بمغادرة المنطقة فوراً، وحددت موعداً زمنياً لإطلاق الحرب الروسية المفترضة، قبل العشرين من فبراير/ شباط الجاري.
وتصر الولايات المتحدة على اتهام روسيا بالتحضير لغزو أوكرانيا، بينما تؤكد روسيا أنها لا تنوي أبدا شن مثل هذا الهجوم، وتقول إن تلك الاتهامات ذريعة تستخدمها واشنطن لزيادة الوجود العسكري لحلف الناتو بالقرب من حدودها.
وطالبت روسيا بضمانات أمنية، بعدم توسع الناتو شرقاً، وعدم السماح بانضمام دول الاتحاد السوفييتي السابق إلى الناتو، وهو ما ترفضه الولايات المتحدة والناتو.