رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

Русский/English/العربية

  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

ساسة العراق أمام سجالات أكبر في المرحلة المقبلة

فتح باب تعديل الدستور سيوفر مجالات لقوى سياسية من أجل المطالبة بالكثير من المواد السابقة، ولن تكون المادة المتعلقة بموافقة ثلثي المجلس على تشكيل السلطات، وحدها من سيطالها التغيير

     
فبراير 20, 2022, 11:00
سياسة
سياسيو العراق.صورة.سبوتنيك

سياسيو العراق.صورة.سبوتنيك

بغداد – (رياليست عربي): لا يمكن حصر القوانين والدساتير في زمن ما، إذ لكل زمن متغيراته ومتطلباته، ولعل العراق من أكثر الدول الذي ينطبق عليه تلك المعادلة، وسط انقسامات وسجالات داخلية طالت حتى البيت الشيعي نفسه.

وسط ذلك كله يحتدم الصراع السياسي الساخن في العراق والفراغ الدستوري الذي تعيشه بلاد الرافدين، حيث لجأ سياسيون إلى الدعوة لتعديل الدستور العراقي الذي أقر بموافقة شعبية في عام 2005.

ودعا رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق، فائق زيدان، في وقت سابق، مجلس النواب، إلى تعديل الدستور الذي أقر في عام 2005، لتجنب الفراغ الدستوري، مشيراً إلى المواد التي يجب تعديلها.

وقال زيدان، في مقال نشر على موقع مجلس القضاء الأعلى، إن “دستور سنة 2005 صيغ في ظروف تختلف في حينه عن الظروف الحالية، ومعظم من اشترك في إخراجه بالشكل النافذ حالياً، هم في مقدمة الداعين إلى تعديله الآن نظراً إلى ظروف ومستجدات الواقع السياسي الذي وصل إلى مرحلة خرق الدستور في أكثر من مناسبة بسبب النصوص الدستورية التي لم تعد مناسبة للمرحلة الحالية”. وأضاف، أن “أكثر النصوص الدستورية التي تبرز الحاجة إلى تعديلها، هي المواد التي تسببت أحكامها بتعثر تشكيل السلطات، ومنها تلك التي تشترط موافقة أغلبية ثلثي العدد الكلي لأعضاء مجلس النواب”.

وأشار زيدان إلى أن “هذا القيد الذي وضعه المشرع الدستوري، انقضت بسببه المدة الدستورية البالغة 30 يوماً من تاريخ أول انعقاد لمجلس النواب في 9 يناير/ كانون الثاني الماضي 2022 وهي المدة التي حددتها المادة 72 (ثانياً – ب) من الدستور لاستمرار رئيس الجمهورية في ممارسة مهامه إلى ما بعد انتهاء انتخابات مجلس النواب الجديد”. وتابع، “أما الإشكالية الدستورية الأهم فهي صياغة المادة 76 من الدستور التي نصت على أن يكلف رئيس الجمهورية مرشح الكتلة النيابية الأكثر عدداً، تشكيل مجلس الوزراء. إن المقصود بالكتلة النيابية الأكثر عدداً هي القائمة أو الكتلة الفائزة في الانتخابات، على اعتبار أن هذا التفسير هو الأقرب إلى منطق التنافس الانتخابي”.

وبيّن رئيس مجلس القضاء الأعلى أن “مجلس النواب أمام مسؤولية تاريخية وواجب وطني يتمثل في ضرورة العمل على تعديل المواد الدستورية المتقدم ذكرها، لا سيما أنها مواد غير خلافية، وإنما قابلة لإعادة الصياغة بشكل يضمن عدم دخول البلد في حالة خرق أو فراغ دستوري مستقبلاً”. وشدد على “ضرورة تعديل المادة 76 وإظهار مبدأ واضح غير قابل للاجتهاد بأن يكلف رئيس الجمهورية مرشح الكتلة أو القائمة الفائزة في الانتخابات تشكيل مجلس الوزراء في ذات جلسة انتخاب رئيس الجمهورية بعد استكمال إجراءات انتخابه دستورياً، وهذا يحسم الجدل المستمر منذ عام 2010 وإلى الآن، فيما لو تمت صياغة النص بشكل دقيق وواضح في الدستور”.

بدوره، قال عضو البرلمان جواد البولاني، إن “لجوء الأفرقاء السياسيين إلى المحكمة الاتحادية في هذه الدورة بسبب الدستور ومواده التي تتحمل أوجهاً عدة من التفسيرات، يفسرها كل شخص بحسب ما يخدمه”، معتبراً أن تعديل الدستور أصبح “واجباً وطنياً”. وأضاف البولاني أنه “يجب أن تكون هناك مراجعة واسعة وشاملة للدستور العراقي حتى يصحح المسار، إذ إن هناك مواد كثيرة في الدستور بحاجة إلى تعديل ومراجعة”، مبيناً أن “الذي يهم الآن هو أن هناك مساراً سياسياً ديمقراطياً لانتقال السلطة في العراق وهو ما يضمنه الدستور”.

وأكد البولاني أنه “بات حتمياً على اللجنة البرلمانية (المتخصصة بإجراء التعديلات الدستورية التي شكلها البرلمان قبل نحو سنتين)، أن تجتمع لتضع التعديلات على المسار الصحيح”، موضحاً أن “البرلمان لديه التزام وطني كبير وهو إعادة مراجعة بنود الدستور وتعديل المواد والفقرات التي تسبب المشكلات السياسية وذلك وفقاً للإندبندنت البريطانية.

كما أن فتح باب تعديل الدستور سيوفر مجالات لقوى سياسية من أجل المطالبة بالكثير من المواد السابقة، ولن تكون المادة المتعلقة بموافقة ثلثي المجلس على تشكيل السلطات، وحدها من سيطالها التغيير، مما قد يجعلنا نعتقد أن السجالات القادمة بين الساسة العراقيين ستكون أكثر.

مواضيع شائعةالعراقالانتخابات الرئاسية العراقيةالإطار التنسيقي الشيعي
الموضوع السابق

سياسة أردوغان التوسعية.. مصدر قلق للجيران وإحباط للداخل التركي

الموضوع القادم

هل يحقق استعراض القوة الضاربة لروسيا.. عدول الولايات المتحدة عن الحرب

مواضيع مشابهة

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.صورة.جلوبال برس
سياسة

كيف تخطط أوروبا لأوكرانيا؟ خلافات سرية بين ماكرون وزعماء الاتحاد الأوروبي حول مستقبل الأزمة

يوليو 12, 2025
سيرغي لافروف، وماركو روبيو.صورة.تاس
سياسة

لافروف يلتقي روبيو في ماليزيا.. تفاصيل اللقاء والدلالات

يوليو 11, 2025
ماركو روبيو.صورة.رويترز
سياسة

مفاوضات جديدة حول أوكرانيا.. روسيا تقدم مقترحات جديدة والغرب يدرس الرد

يوليو 11, 2025
دونالد ترامب.صورة.رويترز
سياسة

رئيسا مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية السابقان قيد التحقيق والسبب؟

يوليو 10, 2025
إيمانويل ماكرون.صورة.رويترز
سياسة

ماكرون يصف مشروع ائتلاف الراغبين بـ إشارة لاستمرار دعم كييف

يوليو 9, 2025
إيلون ماسك.صورة.رويترز
سياسة

“أمريكا”.. ماسك يشكل حزب سياسي جديد

يوليو 6, 2025
مواضيع شائعة
مواضيع شائعة

كل الحقوق محفوظة و محمية بالقانون
رياليست عربي ©️ 2017–2025

  • من نحن
  • مهمة وكالة أنباء “رياليست”
  • إعلان
  • سياسة الخصوصية

تابعنا

لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية

Русский/English/العربية