موسكو – (رياليست عربي): قال فيكتور بونداريف رئيس لجنة مجلس الاتحاد للدفاع والأمن، يرجع التصعيد في ناغورنو كاراباخ إلى عدم استقرار عدد من النقاط الأساسية في الصراع، لكن قوات حفظ السلام الروسية ستكون قادرة على منع “التراجع عن الحرب الأرمنية الأذربيجانية”.
وأضاف المسؤول الروسي بالقول، روسيا، في هذا الصراع، تعمل كحكم ووسيط في تسوية سلمية، نريد فقط أن تتوقف إراقة الدماء، وأن يحصل المدنيون على فرصة للعيش بهدوء ومدروس، لقد نشرنا قوات حفظ السلام هناك من أجل ذلك، لأن الشيء الرئيسي هو وقف تصعيد الصراع في الوقت المناسب.
وقال إن التصعيد في ناغورني كاراباخ هو “نتيجة اللحظات الأساسية التي لم تحل في النزاع المسلح بين أرمينيا وأذربيجان”، وأضاف، “في الواقع، تم إخماد هذا الصراع، لكنه لم يستنفد، علاوة على ذلك، تم إخماده من قبل قوات حفظ السلام الروسية، وليس بحسن نية الأطراف المتنازعة، ولم يتم القضاء على الأسباب التي أدت إلى نشأته وتأجيجه”.
وتابع البرلماني: “نحن مستعدون لحقيقة أن الانتكاسات الدورية، مثل تلك التي حدثت بالأمس، سوف تتكرر في تاريخ كاراباخ، وأحياناً تبحث الأحزاب حرفياً عن أسباب للقيام بذلك”.
وأشار إلى أن السبب في هذه القضية هو الرفض المزعوم لأرمن كاراباخ الامتثال لمطلب باكو بمغادرة ممر لاتشين الذي يربط بين أرمينيا وناغورنو كاراباخ والبدء في استخدام طريق آخر، وضعته أذربيجان على وجه التحديد للاتصال بأرمينيا، بعد ذلك ، انتهك الجيش الأذربيجاني وقف إطلاق النار في ناغورنو كاراباخ، واصفاً هذا الانتهاك بعملية القصاص، وتصر باكو على أن هذه كانت ضربة انتقامية ضد قصف “التشكيلات المسلحة الأرمينية” وتطالب الآن بنزع سلاح كاراباخ بالكامل، وقال بونداريف “لكل جانب على ما يبدو حقيقته”.
وكما ذكرت وزارة الدفاع الروسية، لوحظ تفاقم الوضع في منطقة مسؤولية وحدة حفظ السلام الروسية في ناغورنو كاراباخ، وبحسب الوزارة، فقد انتهكت القوات المسلحة الأذربيجانية نظام وقف إطلاق النار في منطقة علو صاريبابا، وتتخذ قيادة قوات حفظ السلام مع ممثلين عن الجانبين الأذربيجاني والأرمني تدابير لتحقيق الاستقرار في الوضع.