واشنطن – (رياليست عربي): قالت الخارجية الأميركية في بيان، إن تصريحات نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عن المحادثات النووية تهدف للتهرب من اللوم عن الأزمة الحالية، طبقاً لموقع “العربية نت“.
لا تزال الولايات المتحدة الأمريكية متمسكة بمفاوضات الاتفاق، وتؤكد أنها مستعدة للعودة إلى المفاوضات النووية في فيينا، وأضافت أن تصريحات المسؤول الإيراني عن أميركيين محتجزين بإيران تهدف لتعزيز الأمل لدى عائلاتهم، مؤكدة أنه لم يجرِ التوصل لاتفاق بعد.
إيران تتذرع بالتأجيل تحت بند استلام الرئيس الجديد مهامه، في السلطة الجديدة، حسب ما صرح به عراقجي، معتبراً أن البلاد الآن تمر في مرحلة انتقالية بعد الانتخابات، ويجب انتظار انتقال السلطة.
وأكد عراقجي، رئيس وفد إيران المفاوض، أنه من الممكن تبادل عشرة سجناء مع أميركا وبريطانيا غداً، إذا نفذ البلدان تعهداتهما، مضيفاً أن على هذين البلدين وقف ربط مسألة تبادل السجناء بالاتفاق النووي.
مصادر إيرانية معارضة، نقلاً عن مصادر مقربة من الرئيس المنتخب رئيسي، كشفت أن رئيس لجنة متابعة المفاوضات النووية، علي باقري كني، منع استئناف حكومة الرئيس المنتهية ولايته، حسن روحاني، للمفاوضات النووية في فيينا.
الجدير بالذكر أن باقري كني يعد أحد كبار المفاوضين في الملف النووي في عهد الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، وكان من أشد المعارضين للاتفاق النووي الذي أبرمته حكومة روحاني وانسحبت منه الولايات المتحدة في مايو/أيار 2018.
ومن المقرر أن يتسلم رئيسي مسؤوليته كرئيس للجمهورية في إيران في مطلع أغسطس/آب المقبل.