الرياض – (رياليست عربي): انضم عضو في العائلة السعودية الحاكمة -لم يكن اسمه متوقعاً- إلى وفد زار الإمارات هذا الأسبوع، في خطوة ينظر إليها مراقبو المشهد السياسي في المملكة على أنها رسالة من حاكمها الفعلي تشير إلى وحدة العائلة بعد أن أمضى سنوات في بناء قاعدة سلطته، طبقاً لوكالة “رويترز” للأنباء.
وسبق وأن كان هناك صراعات داخل العائلة الحاكمة على السلطة، إلا أن الانفتاج الأخير للمملكة كشف عن تطوير الدولة على مختلف الأصعدة ومن ضمنها الصعيد السياسي، وتوزيع المناصب السياسية بين جميع أفراد العائلة ممن يستحقون، تجنباً لانقلابات أو خلافات تؤرق المرحلة الحالية في ضوء تطورات الأزمة اليمنية ومختلف القضايا الأخرى.
وبما يتعلق بالعضو الذي تم الإفصاح عن شخصيته، هو الأمير عبد العزيز بن أحمد أكبر أبناء الأمير أحمد بن عبد العزيز شقيق العاهل السعودي والمحتجز حالياً، رغم أنه لا يشغل أي منصب داخل المملكة، لكن بموجب المعلومات يبدو أن يتمتع بقدرات تجعله منافساً وخصماً قوياً، فقد تصدر وسائل الإعلام السعودية، كإسم اول من بين أعضاء الوفد المرافق لولي العهد محمد بن سلمان لتقديم واجب العزاء لحاكم الإمارات العربية المتحدة الجديد.
واعتبر مصدر داخل العائلة الحاكمة أن وجود الأمير عبد العزيز ضمن أعضاء الوفد هو رسالة قوية للرأي العام في الداخل والخارج، خاصة وأن انتقال الخلافة يلوح في الأفق، وهذا يظهر أن الخلافات السباقة إن لم تُحل، فهي على طريق الحل، على خلفية الضغوطات السابقة داخل القصر الملكي، التي أسفرت عن احتجاز بعض أفراد العائلة مثل، الأمير أحمد ومحمد بن نايف.
الجدير بالذكر وبحسب أوساط مقربة من العائلة الحاكمة في الرياض، إن خلافة محمد بن سلمان لوالده، أصبحت خطوة تلقائية لا يُتوقع أن تتعرض للطعن أو المعارضة.