واشنطن – (رياليست عربي): يناقش رعاة الحزب الديمقراطي إمكانية رفع الزعيم الأمريكي جو بايدن من قائمة المرشحين للرئاسة رغما عنه وسط مناظرته الفاشلة مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، طبقاً لصحيفة “نيويورك تايمز”.
وكان المانحون الديمقراطيون يشعرون بقلق بالغ إزاء الأداء الضعيف لبايدن وكانوا يفكرون في كيفية تغيير مسار الحملة الانتخابية، ويعول بعض أعضاء الحزب على رئيس البيت الأبيض أن يرفض بشكل مستقل المشاركة في الانتخابات.
وذكر التقرير الإعلامي أن “مانحي الحزب الديمقراطي، الذين يشعرون بالقلق دائما، وجدوا أنفسهم على حافة الهاوية، حيث أعرب بعض أغنى الرجال في أمريكا عن تعاطفهم مع أداء بايدن الضعيف في المناظرة، وفكروا في سبل تغيير مسار السباق”.
وجرت المناظرة بين بايدن وترامب في 27 يونيو في أتلانتا، وقال الرئيس الحالي للولايات المتحدة إنه قام بعمل جيد .
بدورها، أشارت شبكة “سي إن إن” نقلاً عن مصادر، إلى أن الذعر بدأ في صفوف الحزب الديمقراطي الأميركي بعد خطاب بايدن، وعلى وجه الخصوص، كما اعترفت نائب الرئيس كامالا هاريس بأن بداية المناظرة بين بايدن وترامب لا تسير على ما يرام، إلى ذلك، قال أحد الموظفين السابقين للزعيم الأمريكي الحالي إنه “بدا فظيعاً” وتحدث أيضًا بشكل غير متماسك.
وبعد المناظرة التي جرت في الولايات المتحدة، أجرت رويترز استطلاعا للرأي، تبين فيه أن الناخبين الأميركيين، الذين لم يكن بوسعهم في السابق الاختيار بين المرشحين الرئاسيين في البلاد بايدن وترامب، أصبحوا الآن يميلون إلى التصويت لصالح الجمهوري .
وفي اليوم التالي، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلاً عن مصادر، أنه بعد المناظرة الانتخابية غير الناجحة بين بايدن وترامب، كان الحزب الديمقراطي يناقش بشكل غير رسمي استبدال الرئيس الحالي للبيت الأبيض بمرشح آخر، ويشير الصحفيون إلى أن أداء بايدن الضعيف قد أدخل الحزب الديمقراطي في حالة من الاضطراب.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الستين المقبلة في الولايات المتحدة في 5 نوفمبر 2024، ومن المقرر أيضاً أن تعقد مؤتمرات الحزب في شهري أغسطس وسبتمبر، حيث تتم الموافقة رسمياً على مرشح واحد من كل حزب، وستكون المرحلة النهائية هي التصويت في نوفمبر.