أبو ظبي – (رياليست عربي): أفادت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، أن الإمارات رحبت بإعلان الهدنة في اليمن ووقف كافة العمليات العسكرية على الحدود السعودية – اليمنية.
يأتي ذلك بعد أكثر من سبع سنوات على الاقتتال ووصول اليمن إلى مستويات منخفضة جداً لجهة الأمان والوضع الاقتصادي، وسط نذر بتردي الأوضاع إلى مستويات غير مسبوقة ليس أولها المجاعة، ولا آخرها الفقر الشديد.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين في اليمن يحيى سريع في وقت سابق إن جماعة الحوثي، المدعومة من إيران والتي تقاتل تحالفاً يضم الإمارات في اليمن، ترحب بالهدنة وملتزمة بها طالما التزم الطرف الآخر، هذا الطرف هو الذي دعا إلى حوار يمني – يمني في الرياض، في حين طالب الحوثيون أن يتم ذلك في دولة محايدة، ما يعني أن كل الأطراف في توق إلى إنهاء هذه الحرب، وإسدال الستارة على هذا الملف، خاصة بعد الهجمات الأخيرة للحوثيين على المنشآت النفطية السعودية، خاصة وأن تلك الهجمات تؤثر على سلاسل الإمداد العالمي للنفط.
وقال مبعوث الأمم المتحدة في وقت سابق، إن الأطراف المتحاربة في الصراع اليمني المستمر منذ سبع سنوات اتفقت للمرة الأولى منذ سنوات على هدنة على مستوى البلاد ستسمح أيضاً بدخول واردات الوقود إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون وبعض الرحلات الجوية في مطار صنعاء.
ومن المقرر أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في السابعة من مساء يوم السبت بالتوقيت المحلي (1600 بتوقيت جرينتش)، ويمكن تجديده، ويتضمن الاتفاق وقف العمليات العسكرية الهجومية، ومنها الهجمات عبر الحدود.
ويُعد الاتفاق الذي توسطت فيه الأمم المتحدة بين التحالف الذي تقوده السعودية وجماعة الحوثي أهم خطوة حتى الآن نحو إنهاء صراع أودى بحياة عشرات الآلاف ودفع الملايين في براثن الجوع. وكان آخر وقف منسق للأعمال العدائية على مستوى البلاد خلال محادثات السلام في عام 2016.