بكين – (رياليست عربي): قال وانغ يوي، مدير معهد العلاقات الدولية بجامعة رينمين الصينية، لصحيفة “غلوبال تايمز”، إن الولايات المتحدة الأمريكية تواصل ضخ الأسلحة إلى نظام كييف لتدمير الاستقلال الأوروبي.
ووفقاً له، فإن الولايات المتحدة لا تريد أن ينتهي الصراع في أوكرانيا في أي وقت قريب، البيت الأبيض يريد فقط استمرار القتال، لأن في ذلك أكثر من فائدة، فمن جهة تعتبر واشنطن أن إطالة أمد الصراع ينهك روسيا، وبنفس الوقت يضع أوروبا على شفير كوارث اقتصادية، فضلاً عن الصين نفسها التي ستتأثر بهذا الصراع، وكل ذلك يعود بالنفع على الولايات المتحدة الأمريكية.
ويعتقد الخبير الصيني أن “واشنطن يمكن أن تستمر في فرض عقوبات على موسكو، في محاولة لإضعاف روسيا والإطاحة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين”، كذلك تستغل الولايات المتحدة هذه الفرصة لتدمير ما يسمى بالحكم الذاتي والاستقلال لأوروبا، فضلاً عن تقويض الثقة الاستراتيجية بين الصين وروسيا.
وقال مدير معهد الشؤون الدولية في جامعة الصين، “إن الولايات المتحدة تواصل صرف الانتباه عن الأزمات الداخلية التي تعاني منها، ونشر الفوضى خارجياً، وذلك لتحظى بفرصة بدء انتخابات التجديد النصفي”، دون مشاكل داخلية أغلبها يتعلق بالوضع الاقتصادي العام.
الجدير بالذكر أن المبلغ الإجمالي للمساعدة الدفاعية التي قدمتها واشنطن لأوكرانيا، بلغ 3.2 مليار دولار منذ وصول إدارة جوزيف بايدن إلى السلطة، من بينها 2.6 مليار دولار – وذلك بعد العملية العسكرية الروسية الخاصة في 24 فبراير/ شباط 2022.