واشنطن – (رياليست عربي): قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، إن الولايات المتحدة تحرص على منع إيران من الحصول على أسلحة نووية من خلال الوسائل الدبلوماسية السلمية، لكن استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة ليست أولوية.
وأضاف أنه “لم يتغير شيء، يظل الرئيس الولايات المتحدة جو بايدن جاداً تماماً بشأن احتياجات أمننا القومي، وهي أن إيران لا ينبغي أن تكون قادرة على امتلاك أسلحة نووية وتود تحقيق هذه النتيجة بالوسائل الدبلوماسية السلمية.
في الوقت نفسه، شدد كيربي على أن الولايات المتحدة لا تسعى حالياً لتجديد خطة العمل الشاملة المشتركة، وقال “خطة العمل الشاملة المشتركة ليست على جدول الأعمال، نحن لا نركز على ذلك”.
وأوضح متحدث باسم البيت الأبيض أنه “لم يكن هناك تقدم بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة” والولايات المتحدة لا تتطلع إلى تحقيق ذلك في أي وقت قريب.
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي، إنه لن يستبعد الحل العسكري لمشاكل العلاقات مع إيران، وقال مسؤول في الإدارة الأمريكية: “الرئيس بايدن لن يستبعد خياراً عسكرياً في العلاقات مع إيران”.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي “يسعى للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، لكن الوقت لا يبدو مناسباً”، كما أكد المتحدث باسم البيت الأبيض أن “المفاوضات مع طهران ليست من أولويات واشنطن في الوقت الحالي”.
تم التوقيع على خطة عمل شاملة مشتركة مع إيران في عام 2015 للتغلب على أزمة تطويرها النووي من قبل الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وألمانيا.
وقرر الرئيس السابق للولايات المتحدة، دونالد ترامب، في عام 2018 الانسحاب من هذه الاتفاقية، أشار الزعيم الأمريكي الحالي، جو بايدن، مراراً وتكراراً إلى استعداده لإعادة واشنطن إلى الاتفاق النووي.
ومنذ أبريل 2021، تتفاوض روسيا وبريطانيا وألمانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا مع إيران في فيينا لاستعادة خطة العمل الشاملة المشتركة في شكلها الأصلي.