بريتوريا – (رياليست عربي): جرى التصويت في برلمان السنغال أحادي المجلس، على المقاعد التي يتنافس فيها مرشحون من ثماني جمعيات وتحالفات سياسية، وفقاً لإذاعة جنوب إفريقيا.
وتسعى المعارضة، على حد قولها، إلى تحقيق أفضل النتائج من أجل استبعاد احتمال خوض رئيس الدولة الحالي ماكي سلا الترشح للمرة الثالثة في الانتخابات الرئاسية المقبلة في فبراير 2024، حتى الآن، لم يعلن سال، الذي فاز في 2012 وفاز في انتخابات 2019، عن نواياه، ومع ذلك، تخشى المعارضة أن يترشح رئيس الدولة لولاية ثالثة، في انتهاك، للدستور الحالي بحد ولايتين، ومع ذلك، في ربيع عام 2016، تم اعتماد تعديلات دستورية في استفتاء وطني، مما قلص الولاية الرئاسية من سبع سنوات إلى خمس سنوات، حيث انتخب سهل قبل ثلاث سنوات بموجب تعديلات دستورية.
يقرأ برلمان السنغال – الجمعية الوطنية – 165 نائباً، في تشكيلته السابقة، حيث حصل حزب بينو بوك ياكار الموالي للحكومة على 125 مقعداً، وتتجه المعارضة إلى صناديق الاقتراع بعد النتائج الجيدة التي حققتها في الانتخابات البلدية في مارس الماضي، حيث فازت بعدد من المدن الكبرى، بما في ذلك عاصمة البلاد، داكار. والآن أعلنت أحزاب المعارضة أن هدفها هو الفوز بأغلبية برلمانية.
بدورها، تراهن القوى السياسية الداعمة للسلطة على الآفاق الاقتصادية الجيدة التي تفتح أمام السنغال مع بدء الإنتاج الصناعي في عام 2023 من النفط والغاز من الحقول المكتشفة حديثاً، وهي في الخارج في المناطق الشمالية من البلاد ولديها احتياطيات تبلغ مليار برميل من النفط القابل للاستخراج و 40 تريليون قدم مكعب من الغاز، ومن المتوقع أن يتم توريد الغاز المسال من السنغال إلى دول الاتحاد الأوروبي العام المقبل.
وأعلن الرئيس سال عزمه على تعيين رئيس وزراء البلاد، وكان منصب رئيس الوزراء قد ألغي بقرار من مجلس النواب في ربيع 2019، لكنه أعيد في ديسمبر 2021، بينما يظل منصب رئيس الوزراء شاغراً، وأوضح رئيس الدولة أن هذا التعيين سيتم بعد الانتخابات.
وتُجرى الانتخابات النيابية في جولة واحدة، مدة ولاية النائب خمس سنوات، كما أن أكثر من 7 ملايين ناخب لهم حق التصويت في الانتخابات الحالية.