أنقرة – (رياليست عربي): سيناقش وفد فنلندا في 25 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري في أنقرة قضايا العضوية في الناتو وتسليم أعضاء المنظمات الإرهابية.
ستجرى المفاوضات في وزارة العدل التركية بمشاركة ممثلين عن الدوائر المعنية. على وجه الخصوص، ستتم مناقشة القضايا المتعلقة بتسليم أعضاء حزب العمال الكردستاني (PKK)، الذي تعتبره أنقرة إرهابي وهو مضاف على لوائحها السوداء، ومنظمة فتح الله غولن – FETO، التي تتهمها السلطات التركية بمحاولة الانقلاب في عام 2016.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي – الناتو، ينس ستولتنبرغ، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، إن البروتوكولات الخاصة بانضمام السويد وفنلندا إلى الناتو قد صدقت عليها جميع دول الحلف تقريباً، وأوضح أن العديد من الدول قدمت لهم ضمانات أمنية.
وكانت قد تقدمت فنلندا والسويد بطلب للانضمام إلى الناتو في 18 مايو/ أيار، في نهاية شهر يونيو/ حزيران، دعا أعضاء الكتلة رسمياً الدول للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي ووافقوا على توقيع بروتوكولات الانضمام، وينص إعلان القمة الصادر عن المنظمة، على وجه الخصوص، على أن انضمام فنلندا والسويد إلى الكتلة سيجعلهما أكثر أمناً، وسيجعل التحالف نفسه أقوى.
لكن تركيا أعاقت عملية الانضمام، وطالبت الدولتين بتصنيف المنظمات الكردية على أنها منظمات إرهابية وتسليم الأشخاص المتهمين بالإرهاب أو المشاركة في محاولة انقلابية، فضلاً عن رفع الحظر عن توريد الأسلحة لأنقرة.
وردت وزارة الخارجية الروسية بشكل حاسم على تصريح سلطات فنلندا والسويد بشأن خطط الانضمام إلى التحالف، مشيرة إلى أنه بهذه الطريقة لن يتم ضمان أمن هذه الدول.
في الوقت نفسه، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 16 مايو/ أيار خلال قمة الذكرى السنوية لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى أن توسع الناتو مصطنع.