القدس – (رياليست عربي): قال وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد إيلي كوهين إن الحكومة الجديدة برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ستتحدث بشكل أقل صراحة عن أوكرانيا، طبقاً لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.
وقال الدبلوماسي الإسرائيلي للصحفيين: “فيما يتعلق بالمسألة الروسية الأوكرانية، سنفعل شيئاً واحداً مؤكداً – وهو ألا نتحدث علناً”.
في الوقت نفسه، رفض كوهين التعليق على طلب أوكرانيا لتزويد إسرائيل بأسلحة دفاعية، لكنه شدد على أن البلاد ستواصل تقديم “مساعدة إنسانية كبيرة إلى كييف”.
وبحسب الدبلوماسي الإسرائيلي، فإنه سيتحدث هاتفياً يوم الثلاثاء مع نظيره الروسي سيرجي لافروف.
وكانت قد أدت الحكومة الإسرائيلية الجديدة، بقيادة زعيم الليكود بنيامين نتنياهو، اليمين في 29 ديسمبر/ كانون الأول 2022.
في وقت سابق، ذكرت بوابة أكسيوس أنه في 30 ديسمبر/ كانون الأول 2022، أجرى نتنياهو محادثات هاتفية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حول دعم التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة وكان مستعدًا لمناقشة نقل الأسلحة إلى نظام كييف.
وبحسب البوابة، فإن نتنياهو حينها “لم يتحمل أي التزامات، لكنه قال إنه مستعد لمناقشة طلب زيلينسكي في المستقبل”.
في منتصف ديسمبر/ كانون الأول 2022، قال السفير الإسرائيلي لدى أوكرانيا مايكل برودسكي إن الحكومة تدرك خطورة الوضع الذي تجد أوكرانيا نفسها فيه، لكنها ليست مستعدة لتزويدها بالسلاح بسبب المخاطر التي تتعرض لها دولتها.
في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، زار وفد أوكراني إسرائيل للتفاوض بشأن المساعدة العسكرية، وفي 28 أكتوبر/ تشرين الأول ا2022، حذر السفير الروسي لدى إسرائيل أناتولي فيكتوروف من أن قرار تل أبيب بتزويد كييف بالأسلحة سينظر إليه من قبل موسكو على أنه خطوة غير ودية للغاية من الجانب الإسرائيلي.
الجدير بالذكر أن الدول الغربية، بدأت في تسليح أوكرانيا بشكل أكثر نشاطًا على خلفية العملية العسكرية التي نفذتها روسيا منذ 24 فبراير/ شباط 2022 لحماية جمهوريات دونباس، والتي تنفذ كييف عمليات عسكرية ضدها منذ عام 2014.