لاوس – (رياليست عربي): قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال اجتماع مع نظيره الروسي سيرجي لافروف ووزير خارجية لاوس سالمساي كوماسيت، إن روسيا والصين ولاوس يعدّون قوى بناءة تعمل على تعزيز السلام والتنمية الإقليميين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وعقد كبار الدبلوماسيين اجتماعاً ثلاثياً على هامش الفعاليات التي استضافتها رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان).
وأكد وانغ يي أن الصين وروسيا ولاوس هي اقتصادات ناشئة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وقوى بناءة تعمل على تعزيز السلام والتنمية الإقليميين، وقد عملوا على التوالي كرؤساء مناوبين لمنظمة شنغهاي للتعاون وبريكس وآسيان.
ووفقاً له، فإن تعزيز التعاون بين الدول الثلاث سيحمي المصالح المشتركة ويرسل إشارات واضحة حول توحيد دول آسيا والمحيط الهادئ من أجل الاستقرار والازدهار الإقليميين، فضلاً عن مواجهة التحديات.
وأضاف وزير الخارجية الصيني أن نظام العلاقات الدولية يمر حالياً بتغييرات عميقة، وانتعاش الاقتصاد العالمي صعب، والصراعات الإقليمية طويلة الأمد، وعوامل عدم الاستقرار وعدم اليقين وعدم القدرة على التنبؤ منتشرة على نطاق واسع.
وقال الوزير “إن السلام والتنمية والتعاون والمنفعة المتبادلة لا تزال تمثل التطلع المشترك للمجتمع الدولي، ولا تزال التعددية القطبية في العالم والعولمة الاقتصادية وإضفاء الديمقراطية على العلاقات الدولية هي الاتجاه العام للعالم الحديث”.
كما أشار إلى أن الصين مستعدة للتعاون مع روسيا لحماية المصالح الأساسية للدول والبقاء شركاء في تنمية الدول. إن جمهورية الصين الشعبية على استعداد للعمل مع الاتحاد الروسي لدعم بنية التعاون الإقليمي المفتوح والشامل الذي يركز على رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
من جانبه، قال لافروف خلال لقائه مع وانغ يي، إنه يتعين على روسيا والصين معارضة التدخل الخارجي في شؤون جنوب شرق آسيا بشكل مشترك ، وبذل كل ما في وسعهما لحماية هيكل الآسيان.
وفي 25 يوليو، وصل لافروف إلى لاوس للمشاركة في فعاليات الآسيان، وفي إطار الزيارة، سيحضر الوزير اجتماعات في العاصمة على مستوى وزراء الخارجية بثلاثة صيغ: روسيا – الآسيان، قمة شرق آسيا ومنتدى الأمن الإقليمي للآسيان، وتستمر زيارته حتى 27 يوليو الجاري.