واشنطن – (رياليست عربي): قال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط جوي هود اليوم الأربعاء إن بلاده لن تتراجع عن الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية الذي أعلنته الولايات المتحدة الأمريكية في نهاية رئاسة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، طبقاً لوكالة “رويترز” للأنباء.
يأتي هذا التصريح بعد لقاء هو، وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في إطار زيارة رسمية يقوم بها إلى المغرب، وقال هود: ” ليس هناك أي تغيير في الموقف الأمريكي” من الاعتراف بمغربية الصحراء التي أعلنتها الإدارة الأمريكية في العاشر من ديسمبر الماضي في عهد ترامب، مقابل تطبيع المغرب مع إسرائيل”.
الولايات المتحدة لا تزال على موقفها الداعم لتحقيق العملية السياسية في الصحراء الغربية تقودها الولايات المتحدة لتحقيق الاستمرار ووقف أي أعمال عدائية، بحسب ما أدلى به مساعد وزير الخارجية الأمريكي.
وأضاف هود، “نحن نتشاور مع مختلف الأطراف حول أفضل السبل لوقف العنف وتحقيق تسوية دائمة”، مبدياً تأييد بلاده بشدة لجهود الأمم المتحدة من أجل تعيين مبعوث شخصي للأمين العام للصحراء الغربية بأسرع ما يمكن، ونحن على استعداد للمشاركة مع جميع الأطراف لدعم هذا المبعوث”.
الجدير بالذكر أن الصراع بين المغرب وجبهة البوليساريو حول إقليم الصحراء الغربية من أقدم النزاعات في أفريقيا إذ يعود لعام 1976 عندما تأسست الجبهة بعد ضم المغرب الصحراء إليه إثر انسحاب الاستعمار الإسباني منها في عام 1975، لتطالب الجبهة باستقلال الإقليم وتحمل السلاح في وجه المغرب، ولم يتوقف القتال إلا في عام 1991 عندما تدخلت الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار.