واشنطن – (رياليست عربي): قال ستيف بانون مستشار دونالد ترامب السابق، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي داهم أماكن تواجد 35 من كبار مساعدي الرئيس الأمريكي السابق بعد أسابيع فقط من مداهمة منزل في مار إيه لاغو من قبل سلطات إنفاذ القانون.
وذكر بانون خلال مقابلة تلفزيونية: “كانت هناك 35 مداهمة من مكتب التحقيقات الفيدرالي بالأمس”.، وأوضح مستشار ترامب السابق أن هذه المداهمات شملت 35 من كبار أعضاء حملة “اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى” وجمهوريين وأنصار دونالد ترامب.
ودافع بانون يوم الخميس بأنه غير مذنب أمام محكمة في نيويورك في تهم غسيل الأموال والاحتيال المرتبطة بتورطه في حملة “نحن نبني الجدار” لجمع التبرعات لأمن الحدود.
خرج بانون بكفالة بعد تسليمه جوازات سفره. ومن المقرر استئناف القضية المرفوعة ضده في 4 أكتوبر/ تشرين الأول.
وتأتي مداهمات مكتب التحقيقات الفيدرالي في أعقاب مداهمة الشهر الماضي لمنزل ترامب كجزء من تحقيق فيدرالي في سوء التعامل المحتمل معلومات سرية، نفى ترامب الاتهامات وأدان التحقيق باعتباره تسليحا للنظام القضائي الأمريكي ضد أعداء إدارة بايدن.
تهديدات
والأسبوع الماضي أعلنت رابطة عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي”، أن تصاعد التهديدات ضدّهم بعد مداهمة منزل الرئيس السابق دونالد ترامب قد شجّع على العنف ضدّ سلطات إنفاذ القانون، معتبرة أن هذا الأمر “غير مقبول”.
وكان سياسيون محافظون وترامب نفسه قد وصفوا مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنه “فاسد” و”مُسيّس” في أعقاب عملية دهم دارة الرئيس السابق الإثنين والتي سعى خلالها عناصر “الإف بي آي” إلى الحصول على وثائق سرية احتفظ بها ترامب، في انتهاك لقواعد السجلات الرسمية.
وتبع ذلك تصاعد في التهديدات العنيفة ضد مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل على وسائل التواصل الاجتماعي وفي مجموعات دردشة للمحافظين.
وقالت رابطة عناصر “الإف بي آي” في بيان، إنه “لا ينبغي أبداً تهديد العملاء الخاصين وعائلاتهم بعنف، بما في ذلك بسبب تأديتهم لعملهم”.