الخرطوم – (رياليست عربي): وصل إلى العاصمة السودانية الخرطوم، المبعوث الأمريكي الخاص بالقرن الإفريقي جيفري فيلتمان، في محاولة نزع فتيل الأزمة التي تلت الانقلاب الذي قام به قائد الجيش السوداني في الأسبوع المنصرم، طبقاً لوكالة “رويترز” للأنباء.
وفيما يبدو أن المباحثات التي سيجريها فيلتمان مع المسؤولين السودانيين سرية، إذ ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية إنه سيطلع وسائل الإعلام على التفاصيل فيما يتعلق بالدعم الأمريكي لمطالب المحتجين السودانيين بالانتقال الديمقراطي تحت قيادة مدنية وذلك في أعقاب الانقلاب العسكري الأسبوع المنصرم.
وبحسب مصدر في السفارة الأمريكية في الخرطوم، عن أن وصول فيلتمان إلى الخرطوم بحسب تقارير غير دقيق.
بالتوازي مع ذلك، جدد مبعوث الولايات المتحدة الخاص لمنطقة القرن الأفريقي دعوة واشنطن لقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان لإعادة الحكومة وإطلاق سراح جميع المدنيين المحتجزين في إطار الانقلاب العسكري.
وقال جيفري فيلتمان للصحفيين إن كلا الجانبين المدني والعسكري أظهرا ضبطاً للنفس في الاحتجاجات يوم السبت الماضي، مما كان مؤشرا على أن الجانبين يدركان أنهما بحاجة إلى العمل معا لإيجاد طريقة للعودة إلى مرحلة انتقالية تشمل كلا من العسكريين والمدنيين.
ويبدو مما سبق أن الأوضاع في السودان لن تستقر بسهولة، فقد رأى وقال جيفري فيلتمان للصحفيين إن كلا الجانبين المدني والعسكري أظهرا ضبطا للنفس في الاحتجاجات يوم السبت الماضي، مما كان مؤشرا على أن الجانبين يدركان أنهما بحاجة إلى العمل معا لإيجاد طريقة للعودة إلى مرحلة انتقالية تشمل كلا من العسكريين والمدنيين.
وفي ظل غياب قاعدة سياسية داخل السودان واحتمالات دعم غير مؤكدة من دول الخليج ومصر، بدأ الجيش في الاعتماد على الموالين لنظام الرئيس السابق عمر البشير، الذي تمت الإطاحة به في عام 2019 في أعقاب انتفاضة شعبية.
الوساطة التي ستحدث لحل المأزمة في السودان، تتمحور في أن الوساطة ستتركز على إيجاد طريقة لرئيس الوزراء المخلوع عبد الله حمدوك لتشكيل حكومة جديدة من التكنوقراط. مع الإشارة إلى أن حمدوك يحظى، وهو خبير اقتصادي، باحترام المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية.