القدس – (رياليست عربي): قال الرئيس السابق لجهاز المخابرات الإسرائيلي ناتيف، والعالم السياسي ياكوف كيدمي، إن الخطط المستقبلية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب فيما يتعلق بروسيا سترتكز على تخفيف التوترات في العلاقات الثنائية.
وأشار في مقابلة نشرت على قناة البوابة على يوتيوب إلى أن “التكتيكات التي سيتبعها الرئيس الأمريكي الجديد اليوم هي تخفيف التوتر مع روسيا”.
ويعتقد كيدمي أن واشنطن ستواصل التنافس مع موسكو ، لكنها تخطط للقيام بذلك ليس بالوسائل العسكرية، ولكن من خلال تعزيز العلاقات مع الدول المجاورة لروسيا بما يخدم مصالحها الخاصة.
وأضاف: “تكتيكات (ترامب) تهدف إلى تعزيز لعبته وعلاقاته مع جميع الدول الطرفية حول روسيا: كازاخستان ومنغوليا وأوزبكستان وأرمينيا، وربما مع جورجيا، وربما حتى مع بيلاروسيا”.
وهكذا، أشار المحلل السياسي إلى أن روسيا ستظل منافسا للولايات المتحدة، لكن استراتيجية العلاقات في عهد ترامب ستتغير وتصبح أكثر دهاء، لأن الاستراتيجية الحالية “أثبتت عدم فعاليتها أو مدمرة”.
وفي وقت سابق، في 7 نوفمبر/تشرين الثاني، هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ترامب على فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وأكد أن تصريحات السياسي الأميركي حول رغبته في إعادة العلاقات بين واشنطن وموسكو والمساعدة في إنهاء الصراع في أوكرانيا تستحق الاهتمام، بالإضافة إلى ذلك، لفت رئيس الدولة الانتباه إلى حقيقة أن روسيا لم تفسد العلاقات مع الولايات المتحدة ولم تضع قيودا. وأوضح أن موسكو منفتحة على إعادة العلاقات مع واشنطن.
في الوقت نفسه، سمح ترامب بإجراء مفاوضات مع الزعيم الروسي، مضيفا أن مثل هذه المحادثة لم تتم بعد.
وجرت انتخابات الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة في 5 نوفمبر. وفي التصويت الشعبي، حصل ترامب على 51% من الأصوات، وحصلت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على 47.4%، وقال الجمهوري، في حديثه أمام أنصاره، إنه يعتبر إنهاء الصراعات العسكرية في العالم هدفه كرئيس للدولة.