القاهرة – (رياليست عربي): يقوم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بجولة إقليمية تشمل كلا من مصر والأردن وتركيا، وسط تحليلات عن أهداف تلك الزيارة ومدى ارتباطها بملفات إقليمية مثل سورية، اليمن، ليبيا، فضلاً عن التساؤل ما إذا كانت احدى أهداف الزيارة هي مواجهة الدور الإيراني في المنطقة.
وفي إطار ذلك استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في مطار القاهرة الدولي، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي يزور مصر لمدة يومين.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية إنه من المنتظر أن تتضمن الزيارة عقد مباحثات ثنائية بين الزعيمين، ستتناول مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، فضلا عن التباحث حول القضايا السياسية الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية العميقة والتاريخية بين القاهرة والرياض التي تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والسلام برؤية موحدة لصالح البلدين والشعبين الشقيقين وللأمتين العربية والإسلامية.
وتأتي زيارة ولي العهد السعودي إلى القاهرة في إطار جولة تشمل أيضا الأردن وتركيا.
ومن المقرر أن يجري الأمير محمد بن سلمان محادثات مع زعماء الدول الثلاث حول تعزيز التعاون الثنائي والأمور ذات الاهتمام المشترك، وفقا للإعلام السعودي.
الأوساط الإعلامية في القاهرة تساءلت ما اذا كان الأمير السعودي سيطرح خطةً لمواجهة الدور الإيراني إقليمياً مع كل كل من القاهرة وعمان وأنقرة، لاسيما بعد التحذيرات التي أطلقها الملك الأردني قبل فترة من مخاطر وصول قوات أجنبية في سوريا إلى الحدود مع الأردن في إشارة للتواجد الإيراني في هذا البلد.