باريس – (رياليست عربي): قالت زعيمة الفصيل البرلماني لحزب التجمع الوطني، مارين لوبان، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لـ “انقلاب إداري” في هياكل الدولة، وإجراء تعديلات وزارية من أجل منع رئيس الوزراء المستقبلي من المعارضة من حكم البلاد، وذلك طبقاً لـ إذاعة فرانس إنتر.
وأضافت لوبان قائلة: «عندما قرأت أن الرئيس يستعد غداً، أي قبل أربعة أيام من الجولة الثانية من الانتخابات، لتعيين قائد جديد للشرطة الوطنية، رغم أنه كان من المفترض أن يبقى حتى نهاية الألعاب الأولمبية، فضلاً عن ذلك»، وقالت: “مدير الدرك الوطني وعشرات الولاة والعديد من الأشخاص، الذين سيكون هدفهم منع جوردان بارديلا من حكم البلاد بالطريقة التي يريدها، أعتقد أن هذا شكل من أشكال الانقلاب الإداري”.
وأعربت لوبان عن أملها في أن تكون هذه المعلومات شائعة، وفي الوقت نفسه، أكدت أنه حتى قبل الجولة الأولى من الانتخابات، تمت تعيينات أكثر بكثير مما تم خلال الاجتماعات العادية لمجلس الوزراء.
وخلص السياسي إلى أنه “إذا قمت بحل البرلمان، وقلت في الوقت نفسه أنه لا ينبغي أن يأتي بمعارضيك إلى السلطة، فلا داعي لحل البرلمان على الإطلاق”.
وجدير بالذكر أنه في 30 يونيو/حزيران، فاز حزب التجمع الوطني اليميني والقوات المتحالفة معه بالجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية المبكرة في فرنسا، وجاء ائتلاف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري في المركز الثاني، بينما جاء ائتلاف ماكرون في المركز الثالث .
وتعليقاً على نتائج التصويت، أشار المسؤول في الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن موسكو تراقب الوضع فيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية في فرنسا، وتفضيلات الناخبين واضحة، وأشار إلى أن الاتجاهات التي ظهرت سابقاً في عدد من الدول الأوروبية يجري تأكيدها.
وفي 9 يونيو، أعلن ماكرون حل الجمعية الوطنية وإجراء انتخابات مبكرة، وشدد على أن البلاد بحاجة إلى أغلبية برلمانية واضحة من أجل “التصرف بهدوء ووئام”.